الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: دمشق تؤكد قيامها بغارة على مستودع للمواد الكيميائية في خان شيخون وترفض تشكيل لجنة دولية مسيسة

2017:04:07.09:35    حجم الخط    اطبع

دمشق 6 أبريل 2017 / أكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري اليوم (الخميس) أن الغارة الجوية السورية على مدينة خان شيخون التي يسيطر عليها المسلحون أصابت مستودعا للمسلحين يحتوي على مواد كيميائية، نافيا الادعاءات بأن سلاح الطيران السوري أطلق الغاز السام خلال الهجوم، رافضا في الوقت ذاته تشكيل لجنة دولية مسيسة.

وقال المعلم، في مؤتمر صحفي بمبنى الخارجية السورية للرد على الاتهامات الدولية بشأن استخدام غاز سام في ادلب، إن " الإعلان عن هذه الحملة كان الـ 6 صباحا في حين أن أول غارة للجيش السوري كانت في الساعة الـ 11 من نفس اليوم على مستودع ذخيرة لإرهابيي النصرة توجد فيه أسلحة كيميائية "، مؤكدا " ولو كانت هناك غارة جوية باستخدام أسلحة كيميائية لأحدثت حفرة قطرها 1 كم ".

وقال إنه ليس من المنطقي استخدام الأسلحة الكيميائية في الوقت الذي كانت فيه الحكومة السورية متفائلة بأن المجتمع الدولي أصبح أقرب إلى تحقيق حجم المؤامرة على سوريا.

وأضاف الوزير السوري أن القوى العالمية كانت سريعة جدا لتوجيه الاتهام إلى الحكومة بعد ساعة فقط من الهجوم.

وشدد الوزير السوري على أن " هذه الجوقة التي انطلقت على الساحة الدولية تكونت من دول معروفة بتآمرها على سوريا ".

وأكد المعلم أن "تنظيمي (داعش) و (جبهة النصرة) الإرهابيان استمرا بتخزين السلاح الكيميائي في المدن والمناطق المأهولة بالسكان ".

وكرر وزير الخارجية السوري قائلا " أؤكد مرة أخرى أن الجيش العربي السوري لم ولن يستخدم هذا النوع من الأسلحة حتى ضد الإرهابيين الذين يستهدفون شعبنا وأطفاله بقذائفهم العشوائية " .

وأعرب المعلم عن استغرابه لما قالته المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن يوم أمس (الأربعاء) بأنه ليست لديها معلومات ومع ذلك توجه الاتهام لسوريا، مبينا أن الولايات المتحدة لا تملك معلومات عما جرى لكن هذه المعلومات كانت لدى دي ميستورا حينما قال إن ما جرى كان من الجو لكنه نسي أن يسمي الطيار" .

وبشأن موقف دمشق من فكرة تشكيل لجنة تحقيق لتقصي الحقائق حول أحداث خان شيخون، أكد المعلم أن سوريا على اتصال يومي مع الجانب الروسي بهذا الشأن.

وأوضح أن التجارب السابقة لسوريا مع مثل هذه اللجان لم تكن مشجعة، إذ كانت اللجان السابقة تحرف نتائج تحقيقاتها بعد مغادرة الأراضي السورية.

وكشف أنه من الشروط لاستقبال مثل هذه البعثة للتحقيق هو أن تنطلق البعثة من دمشق وليس من تركيا.

من ناحية أخرى، قال المعلم إنه ربما كانت هناك عدة أسباب وراء الاتهام، الأول هو تغيير رأي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي قال بعد الهجوم إن رأيه تجاه الحكومة السورية قد تغير، وذلك بعد تصريحات سابقة من الإدارة الأمريكية بأن إسقاط الرئيس بشار الأسد لم تعد ذات أولوية.

والسبب الثاني هو أن تمارس ضغوطا على روسيا، مضيفا أن ذلك فشل بعد أن أعلنت موسكو أنها ستواصل مساعدة الجيش السوري في مكافحة "الجماعات الإرهابية".

والسبب الثالث هو أيضا ممارسة الضغط على دمشق، التي قال إنها فشلت أيضا لأن الحكومة السورية لن تغير نهجها في مكافحة الإرهاب والعمل على حل سياسي في نفس الوقت.

وقال الوزير إن تصريحات ترامب حول التغيير في الموقف كان يمكن تحقيقه من قبل الهجوم، بيد انه أشار إلى أن هذا قد يتغير فيما بعد.

وقال "اننى أدرك خطورة التصريحات الأمريكية وربما تهدف إلى ممارسة الضغط على الجانبين الروسي والصيني تجاه مشروع قرار الأمم المتحدة " الذي طرح يوم الأربعاء.

ويشار إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تقدمت أمس الأربعاء بمشروع قرار في مجلس الأمن للتنديد بالهجوم الكيميائي في محافظة إدلب السورية.

وذكرت وسائل إعلام أن مشروع القرار يفرض على النظام السوري "أن يقدم للجنة تحقيق دولية خطط الطيران والسجلات ليوم الثلاثاء بالإضافة إلى أسماء جميع قادة سرب طائرات الهليكوبتر والسماح بدخول القواعد الجوية التي يعتقد المحققون أنها ربما استخدمت لشن هجمات باستخدام أسلحة كيميائية".

وأعلنت البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الدولي أن موسكو قدمت لمجلس الأمن الدولي مشروع قرار خاص بها للتحقيق في الهجوم الكيميائي في خان شيخون بريف إدلب.

ونقلت وكالة ((نوفوستي)) الروسية ، عن السكرتير الإعلامي للبعثة الروسية، فيودر سترجيجوفسكي، قوله إن "الجانب الروسي انتقد مشروع القرار الغربي في جلسة مجلس الأمن.. المشروع أعد على عجل وبغير عناية".

وأضاف سترجيجوفسكي أنه "بدلا من ذلك قدمنا، مشروعا قصيرا.. يهدف إلى إجراء تحقيق حقيقي وليس تعيين المذنبين قبل تحديد الوقائع"، مشيرا إلى أن "أعضاء مجلس الأمن بدأوا مشاورات ويحاولون الخروج بـ"بمشروع قرار توافقي".

وسقط عشرات القتلى وأصيب العديد من الأشخاص بينهم نساء وأطفال بحالات اختناق، يوم الثلاثاء الماضي، جراء شن غارات محملة "بالغازات السامة" على مدينة خان شيخون في ريف إدلب، في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة"، متهمة طائرات الجيش النظامي بالمسئولية عن ذلك.

وفي أكتوبر 2013، وصل مسئولو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا لرصد تفكيك ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية، بعد أن انضمت دمشق رسميا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فى وقت لاحق ان الحكومة جعلت مرافق انتاج الاسلحة الكيماوية غير صالحة للعمل.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×