وصول غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية الى كوريا الجنوبية وسط توترات إقليمية

سول 25 ابريل 2017 /وصلت غواصة أمريكية تعمل بالطاقة النووية اليوم (الثلاثاء) الى ميناء بوسان بجنوب كوريا الجنوبية وسط توترات فى شبه الجزيرة الكورية، حسبما ذكرت قناة (واي تي أن) التلفزيونية.

ونقلت القناة عن الجيش الكوري الجنوبي قوله إن الغواصة يو أس أس ميتشجان التى تحمل صواريخ موجهة رست في بوسان. ولم تحدد القناة موعد وصولها بالضبط.

ورغم أنه من غير المفترض أن تشارك غواصات تعمل بالطاقة النووية فى أي تدريبات أو عمليات عسكرية، فإن استدعاءها سيرسل رسالة ذات مغزي لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بحسب القناة.

وخلال اجتماع وطني عُقد أمس الإثنين، حذرت كوريا الديمقراطية مجددا الولايات المتحدة بأنها ستشن ضربات نووية وقائية ضد القوات الأمريكية.

والغواصة يو أس أس ميتشجان واحدة من أربع غواصات من فئة أوهايو للصواريخ الباليستية ومحملة بصواريخ نووية.

والغواصة التي يبلغ طولها 170 مترا وتزن 18 ألف طن، يمكن أن تحمل ما يصل الى 150 صاروخ كروز من نوع توماهوك، التى يصل مداها الى 1600 كيلومتر تقريبا.

يأتي وصول السفينة في ظل تصاعد حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية.

وبالإضافة للغواصة، فإن حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية يو أس أس كارل فينسون تبحر في طريقها لشبه الجزيرة الكورية.

وأثارت إعادة التوجيه النادر لحاملة الطائرات الضخمة الى شبه الجزيرة، مخاوف بشأن احتمالات توجيه ضربات جوية ضد المنشآت النووية في كوريا الديمقراطية.

وفي الوقت ذاته، ذكرت وزارة خارجية كوريا الديمقراطية في بيان اليوم (الثلاثاء) إن شبه الجزيرة على شفا الحرب بسبب "العمل الطائش" للولايات المتحدة باستخدام كلا من العقوبات الاقتصادية وزيادة التهديدات العسكرية.

ووفقا للجيش الكوري الجنوبي، فقد أجرت كوريا الديمقراطية تدريبات للمدفعية واسعة النطاق بالذخيرة الحية اليوم احتفالا بيوم الجيش.

تأتي تدريبات كوريا الديمقراطية، في ظل اجراء تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

ووصفت كوريا الديمقراطية تلك التدريبات، التي ستستمر حتى نهاية الشهر الجاري، بأنها تمرين على غزو الشمال.