بكين 29 ابريل 2017 /عبرت الصين يوم الجمعة عن أملها أن يوجه الاجتماع الوزاري المفتوح بشأن القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية ، الذى سيعقده مجلس الأمن الدولى،رسالة إيجابية ومتوازنة للعالم الخارجي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ يوم الجمعة فى مؤتمر صحفى يومى" إذا اكتفى الاجتماع بالتركيز على تشديد العقوبات وتعزيز الضغط ، فإنه سيفقد فرصة نادرة ، وسيتسبب في المزيد من المواجهات بين الأطراف ذات الصلة، وسيعرقل الجهود الرامية لعقد محادثات".
وتابع المتحدث أن الصين مستعدة للانضمام الى المحادثات وتبادل الآراء لإيجاد حل للقضية النووية لشبه الجزيرة الكورية بصورة مشتركة.
وشدد قنغ أن عبء حل القضية لا يقع على عاتق الصين ،وذلك ردا على بعض الدعوات للصين باتخاذ موقف أكثر تشددا حيال جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
وقال المتحدث"إن الصين ليست محور القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية، وليست طرفا يدفع لتصعيد التوترات، كما انها لا تملك مفتاح حل القضية"،داعيا الى استخدام الحكمة الجماعية والجهود المشتركة من جميع الأطراف.
واقترحت الصين بالفعل أسلوب "المسار المزدوج" الذي لقي تأييدا واسعا، ويتمثل المقترح الصيني بنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة، و"الإيقاف مقابل الإيقاف " لنزع فتيل الأزمة التى تلوح فى الأفق.
وأضاف المتحدث: "بالطبع، فإن الصين تتخذ دائما موقفا منفتحا وترحب بأن تقدم كل الأطراف آراءها وحلولها البناءة"، معربا عن أمل الصين في أن تؤدى جميع الأطراف المعنية فى القضية النووية الكورية أدوارها وأن تتحمل مسؤولياتها الواجبة، وأن تعمل سويا لحل القضية وتحقيق السلام والاستقرار فى شمال شرق آسيا.