15 قتيلا إثر اشتباكات بين الجيش وعصابات إجرامية في المكسيك

أسفرت سلسلة من الاشتباكات بالأسلحة النارية في مناطق مختلفة من المكسيك عن مقتل 15 شخصا على الأقل خلال اليومين الماضيين، وفقا لما ذكرته تقارير حكومية يوم الخميس.

وشهدت الحادثة الأولى مقتل أربعة جنود وستة مجرمين مشتبه بهم في هجومين قامت بهما مجموعة كانت تسرق وقودا ضد تجار في ولاية بوبيلا بوسط البلاد.

وقالت الحكومة الفيدرالية في بيان يوم الخميس إن الهجمات وقعت في منطقة بالماريتو، حيث لقي 10 أشخاص مصرعهم فيما أُصيب عشرة آخرون من الجنود والمجرمين المشتبه بهم بجروح، إضافة إلى اعتقال 14 شخصا من أعضاء العصابة المشتبه بهم.

وذكرت وزارة الدفاع أن الهجوم الأول وقع عند الساعة 8:15 مساء بالتوقيت المحلي عندما وصل الجنود إلى منطقة بالماريتو للتحقيق في سرقة الوقود المبلغ عنها.

وقالت الوزارة في البيان إن العصابة فتحت النار على الجنود واستخدم أفرادها النساء والأطفال كدروع بشرية لتجنب هجوم مضاد. وقد قُتل جنديان في هذا الهجوم الأولي وجرح ثالث.

ووقع الهجوم الثاني عند الساعة 10 مساء بالتوقيت المحلي عندما كان جنود يقومون بدوريات في المنطقة. وأطلق أفراد العصابة، الذين كانوا يستقلون شاحنات صغيرة، النار مرة أخرى، ما أدى إلى مقتل جنديين.

وقال وزير داخلية ولاية بوبيلا، ديودورو كاراسكو، في مؤتمر صحفي، في وقت لاحق، إن ستة مجرمين قتلوا أيضا في هذا الهجوم.

وفي حين أُصيب تسعة جنود وأحد المجرمين بجروح في المعركة، تمكنت قوات الجيش من القبض على 14 من المهاجمين، من بينهم قاصران.

وبعد الهجوم، لفت كاراسكو إلى أنه تم إرسال ألف جندي وشرطي إلى المنطقة كتعزيزات.

وفي شمال البلاد، أدت اشتباكات مع عصابات إجرامية في مدينة رينوسا بولاية تاماوليباس إلى مقتل خمسة أشخاص، وفقا لما ذكرته حكومة الولاية.

وأوضح المتحدث باسم الأمن في تاماوليباس، لويس ألبرتو رودريغيز، أن الوفيات وقعت إثر تبادل لإطلاق النار بين عصابات مسلحة وقوات اتحادية.

وكشف روديغيز أن الجماعات الإجرامية تقاتل من أجل فرض السيطرة على الأنشطة غير المشروعة، مثل تشغيل أوكار القمار غير المشروعة وسرقة الوقود والكهرباء، فضلا عن الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات.