الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

المعلم: سوريا ستلتزم بالمذكرة الروسية ولكن اذا حدث خرق من قبل أي جهة سيكون الرد حازما

2017:05:09.09:44    حجم الخط    اطبع

دمشق 8 مايو 2017 /قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم (الاثنين) إن بلاده ستلتزم بالمذكرة الروسية حول المناطق المخففة التوتر، لكنه استدرك قائلا إذا "حدث أي خرق من قبل أي جهة سيكون الرد حازما".

وأضاف المعلم، في مؤتمر صحفي عقده في دمشق إن " الحكومة السورية أيدت ما جاء في هذه المذكرة الروسية انطلاقا من حرصها على حقن دماء السوريين وتحسين مستوى معيشتهم أملا بأن يتم الالتزام من قبل الأطراف المسلحة بما جاء فيها، مؤكدا " نحن سنلتزم ولكن إذا جرى خرق من قبل أي مجموعة فسيكون الرد حازما " .

وتابع المعلم يقول " نتطلع أن تحقق هذه المذكرة الفصل بين المجموعات المعارضة التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار في 30 ديسمبر عام 2016 وبين (جبهة النصرة) والمجموعات المتحالفة معها وكذلك (داعش).

وقال المعلم إن " نحن بفضل صمود شعبنا وبسالة جيشنا نحرص على وحدتنا الوطنية ووحدة سوريا أرضا وشعبا، وعلى سيادتها ونبذل كل جهد ممكن لمنع التدخل الخارجي في شئوننا ".

وأضاف أنه "لا دور للأمم المتحدة أو القوات الدولية في المناطق الأربعة وإنما الدور محصور كما قال الضامن الروسي بنشر الشرطة العسكرية ومراكز مراقبة ".

ودخل اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ ليل (الجمعة - السبت)، بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا، يوم الخميس، خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات (استانا-4).

وينص الاتفاق على منع وقوع صدامات عسكرية بين الأطراف المتنازعة، واتخاذ التدابير لمواصلة الحرب على تنظيمي "داعش" و "النصرة"، و إنشاء لجنة مراقبة على الهدنة من الأطراف الموقعة والضامنة بالتنسيق مع الأمم المتحدة وضمان تنقل المدنيين غير المسلحين، وإيصال المساعدات الإنسانية، وضرورة انسحاب القوات الأجنبية من سوريا خلال شهر.

وأيدت السلطات السورية المبادرة الروسية حول "مناطق تخفيف التوتر"، في حين رفضت المعارضة السورية المسلحة، الخطة لاعتبارات تتعلق بوحدة الأراضي السورية ومشاركة إيران كدولة ضامنة في الاتفاق المبرم، كما اعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات الاتفاق بأنه "غامض" و "غير مشروع".

وتتضمن مناطق "وقف تصعيد" الصراع محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا)، والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة أجزاء من محافظة درعا.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×