القاهرة 13 مايو 2017 / أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه اليوم (السبت) القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، سعي بلاده الدائم للتوصل لحل سياسي لأزمة ليبيا من خلال تشجيع الحوار بين مختلف الأطراف.
وقال السيسي إن "كافة المساعى التى تقوم بها مصر مع مختلف القوى السياسية الليبية تهدف إلى التوصل لصيغة عملية لاستئناف الحوار، من أجل مناقشة القضايا المحددة المتوافق على أهمية تعديلها باتفاق الصخيرات، باعتباره المرجعية السياسية المتوافق عليها"، حسب المتحدث الرئاسي علاء يوسف.
وشدد على " أهمية إعادة لحمة ووحدة المؤسسة العسكرية الليبية التي نشأت منذ 77 عاما على يد أبناء ليبيا من مختلف مناطقها".
ودعا إلى " ضرورة رفع القيود المفروضة على توريد السلاح للجيش الليبى، باعتباره الركيزة الأساسية للقضاء على خطر الإرهاب في ليبيا، ووقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين، والتصدي لمختلف الأطراف الخارجية التي تسعى إلى العبث بمقدرات الشعب الليبي".
من جانبه، أعرب المشير حفتر عن تقديره للدور الهام الذي تقوم به مصر لحل الأزمة السياسية في بلاده، مثمنا جهودها لمساعدة مختلف الأطراف بهدف التوصل إلى توافق.
وأشاد بحرص مصر على ضمان استقرار الوضع في ليبيا، في ظل الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين المصرى والليبى.
واستعرض السيسي وحفتر آخر التطورات السياسية في ليبيا، حيث تم التأكيد على أهمية استمرار الجهود من أجل مواصلة الحوار بين الأطراف الليبية وإعلاء المصلحة الوطنية الليبية، بما يتيح إعادة بناء مؤسسات الدولة ويلبى طموحات الشعب الليبي في عيش حياة كريمة ومستقرة، وفقا للمتحدث الرئاسي.