الرئيس البرازيلي يسعى لتأجيل عملية استجوابه من قبل الشرطة

طلب فريق الدفاع الخاص بالرئيس البرازيلي ميشال تامر يوم الأربعاء من رئيس المحكمة العليا إيدسون فاتشين تأجيل الاستجواب الكتابي للرئيس من قبل الشرطة.

وذكر الطلب أن الاستجواب، المقرر أن يتم في غضون عشرة أيام، ينبغي تأجيله حتى تنتهى الشرطة من تحليل التسجيل.

وأشار تامر إلى أن التسجيل ملفق وأنه لم يرتكب أي خطأ.

تعد هذه المرة الثانية التي يسعى فيها محامو تامر إلى تأجيل الاستجواب، حيث فتحت المحكمة العليا تحقيقا ضد الرئيس بتهمة الفساد السلبي وعرقلة سير العدالة والتواطؤ مع شركة.

وكان فاتشين قد منح الشرطة الفدرالية يوم الثلاثاء عشرة أيام لإرسال استجواب كتابي إلى تامر، وهو استجواب لابد أن يرد عليه الرئيس في غضون 24 ساعة.

كما طلب فريق الدفاع من فاتشين، إذا أصر على المضي قدما في الاستجواب، أن يرفض أي سؤال للشرطة في مسألة تسجيل باتيستا الذي يشكك تامر في صحته.

وتابع فريق الدفاع قائلا "من الواضح أن مضمون الأدلة التي هي من تدبير رائد الأعمال (باتيستا) تم التلاعب بها".

وقد استمر تسجيل محادثة بين تامر وباتيستا حوالي 40 دقيقة وناقشا خلاله موضوعات سياسية واقتصادية قبل تناول مسألة الرشوة التي قدمت للرئيس السابق للبرلمان إدواردو كونها لشراء صمته. وقد حكم على كونها بالسجن 15 عاما لتورطه في حلقة الفساد المتعلقة بشركة ((بيتروبراس)).