انتخب وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لاجاك يوم الأربعاء على وقع التصفيق حيث كان المرشح الوحيد رئيسا جديدا لمدة عام للدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي ستبدأ في سبتمبر المقبل خلفا للفيجي بيتر تومسون.
كما انتخبت الجمعية العامة على وقع التصفيق 21 نائب رئيس وأعضاء اللجان الدائمة الست.
وتعد عملية الانتخاب بالتصفيق ممارسة عامة نظرا لاختيار المرشحين مسبقا من جانب المجموعات الإقليمية في الجمعية.
وأحرزت اسرائيل انتصارا نادرا من نوعه في ضوء تفوق الدول الإسلامية في العدد بالجمعية العامة ورفضها بسبب القضية الفلسطينية-الإسرائيلية، حيث انتخب سفيرها لدى المنظمة العالمية داني دانون المرشح من مجموعة " أوروبا الغربية وأخرى" نائبا للرئيس على وقع التصفيق.
وقال الرئيس المنتخب إنه سيركز خلال فترته ،من بين أولوياته، على قضايا السلام والهجرة والتنمية والتغير المناخي.
وقال "يمكننا أن نقوم بالمزيد لتحقيق تقارب بين الأمم المتحدة ومواطني العالم. الدول في أنحاء الكون لا تزال تعلق آمالا عالية على الأمم المتحدة. ومن المهمة الأساسية للجمعية العامة بصفتها الجهاز الأكثر تمثيلا أن تسرع هذه الجهود".
وأضاف "يجب أن تصنع فارقا حقيقيا في حياة الناس العاديين"، متعهدا بأن يعمل على تسهيل التفاعل البناء والمفتوح بين الدول الأعضاء.
وأعرب لاجاك عن تقديره لدعم بلاده له " هذه أول مرة تكلف سلوفاكيا بهذا الدور".
وتعهد أيضا بالتشارو مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بشأن جهود إصلاح الأمم المتحدة.
وأعرب غوتيريس، الذي خلف الأمين العام المتقاعد بان كي مون في أول يناير هذا العام، عن شكره لتوسمون واستدعى بداية معرفته بالرئيس المنتخب عندما تنافسا على منصب الأمين العام العام الماضي.
وقال الأمين العام "وزير الخارجية لاجاك دوما أظهر دراية مثيرة للإعجاب بجميع جوانب عمل الأمم المتحدة وإلتزاما قويا بالمبادئ التي تحكم عملنا".
وتابع "وقد أعرب عن اعتقاده الراسخ بأن تعزيز الأمم المتحدة هو أفضل استثمار لتحقيق الرغبة العالمية في السلام والتنمية والمساواة والعدالة في العالم".