عباس : "لا نريد أن نرى خلافا أو شقاقا بين الأخوة في الخليج"

رام الله 14 يونيو 2017 / قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الأربعاء) "لا نريد أن نرى خلافا أو شقاقا بين الأخوة في الخليج"، في إشارة إلى الأزمة المندلعة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة وقطر من جهة أخرى.

وأوضح عباس خلال لقائه وفد المنتخب العماني لكرة القدم في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بالضفة الغربية، "نعول على أشقائنا في عمان والكويت أن يلعبوا الدور المنوط بهم للوفاق بين العرب، وأن يتنقلوا بين الأطراف المعنية للوصول إلى حل للأزمة الراهنة".

وتابع عباس، بحسب ما أوردت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، "نحن نعول كثيرا كما تعودنا في السابق بأن تبرز الحكمة العمانية فيما يجري بين أشقائنا في الخليج العربي الذين يتعايشون بمحبة وسلام مع بعضهم ضمن نطاق مجلس التعاون الخليجي".

وهذا أول موقف رسمي فلسطيني بشأن أزمة قطع العلاقات الدبلوماسية من جانب السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى مع قطر لاتهامها بتمويل الإرهاب.

وتنفي الدوحة هذه الاتهامات.

ويقود أمير الكويت مساعي للتهدئة لنزع فتيل أزمة قطع العلاقات مع قطر، حيث زار الرياض وأبو ظبي والدوحة، كما التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في الكويت.

إلى ذلك، أعرب عباس عن "الترحيب والاحترام لأشقائنا القادمين من سلطنة عُمان، الذين يزورون إخوانهم في بلدهم الثاني فلسطين المحتلة، ويقفوا معهم ليروا على أرض الواقع معاناة اخوانهم جراء الاحتلال وسياساته التعسفية".

وأضاف "عندما يأتي أشقاؤنا لزيارتنا فإنهم بذلك يتضامنون مع السجين، ليروا أحوال شعبنا الذي يعيش تحت الاحتلال منذ أكثر من خمسين عاماً، ويشاهدون معاناته اليومية".

وتابع "فرحنا بالرياضة التي ندعمها ونشجعها، ولكن الفرحة الكبرى هي أن نرى إخواننا بيننا، يدعمون صمودنا ويقفون معنا، لذلك نحن نقدر هذه المبادرة الطيبة المدعومة من السلطان قابوس".

وأردف عباس "نحن بحاجة لدعم أشقائنا العرب جميعا، لترى القدس إخوانها يقفون إلى جانبها ويدعمون صمود أهلها".

وكان الفريق العماني الذي وصل الأراضي الفلسطينية قبل يومين خسر يوم أمس الثلاثاء أمام نظيره الفلسطيني ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2019 بنتيجة هدفين لهدف.