قطر والولايات المتحدة يختتمان تمرينا دفاعيا مشتركا

الدوحة 18 يونيو 2017 / أعلنت قطر اليوم (الأحد) اختتام تمرين دفاعي عسكري شاركت فيه قوات قطرية مع قوات أمريكية تحقيقا لمبدأ العمل المشترك.

وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) أن مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع أعلنت اليوم عن اختتام تمرين الدفاع "نفنى وتبقى قطر ويبقى تميم" مع القوات الأمريكية بميدان القلايل في العاصمة الدوحة، تحت رعاية وبحضور وزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية.

وذكرت أن التمرين نفذته ثلاث وحدات شملت القوات الخاصة المشتركة ممثلة بالقوة الخاصة المحمولة والعمليات الخاصة والبحرية الخاصة بالاشتراك مع القوات الجوية الأميرية القطرية ممثلة بجناح النقل وسرب الطائرات العمودية والقوات الخاصة الأمريكية.

وأشارت إلى أن ذلك يأتي لتحقيق مبدأ العمل المشترك.

وجرى التمرين تحت رعاية وبحضور وزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية إلى جانب قائد القوات الخاصة المشتركة العميد الركن حمد عبدالله الفطيس المري وممثل السفارة الأمريكية العميد ديفيد بار وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة من البلدين، بحسب المصدر نفسه.

يجيء هذا بعد أن اختتمت البحريتان القطرية والأمريكية الجمعة الماضية مناورات بينهما سبقتها عدة تمرينات بالرماية المدفعية والصواريخ البحرية والإمداد والإخلاء الطبي، وأكد مسؤول في البحرية القطرية عقبها أن عددا من الحلفاء الأوروبيين طلبوا إجراء مناورات عسكرية في المياه الإقليمية للدولة.

وكانت وزارة الدفاع القطرية قد أفادت الخميس الماضي بوصول سفينتين تابعتين للقوات البحرية الأمريكية إلى ميناء حمد الدولي للمشاركة في تمرينات مشتركة مقررة سلفا مع في إطار التعاون الدفاعي بين الجانبين.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع التوترات التي تشهدها منطقة الخليج بعد أن أعلنت السعودية والبحرين والإمارات ومصر ودول أخرى في 5 يونيو الجاري قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر متهمة إياها بـ " دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة.

كما تأتي بعد أيام من بيع الولايات المتحدة 72 مقاتلة من طراز "إف 15" بقيمة 12 مليار دولار لقطر، في صفقة قالت واشنطن إنها ستعزز التعاون الأمني بينها وبين الدوحة.

وتمتلك الولايات المتحدة في هذا البلد الخليجي واحدة من أكبر قواعدها العسكرية الخارجية هي قاعدة العديد التي تضم قرابة 10 آلاف من أفراد القوات المسلحة الأمريكية وعشرات الطائرات، وتعد مقرا للقيادة الوسطى ومركزا للعمليات ضد تنظيم الدولة الاسلامية.