مناورات عسكرية مشتركة بين البحرية القطرية والفرنسية شمال قطر

الدوحة 22 يونيو 2017 /أعلنت وزارة الدفاع القطرية اليوم (الخميس) أن القوات البحرية الأميرية أجرت مناورات عسكرية مع قوات فرنسية في المياه الإقليمية شمال قطر.

وقالت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية اليوم في بيان بثته وكالة الأنباء الرسمية (قنا) إن القوات البحرية الأميرية والقوات البحرية الفرنسية أجرتا تدريبات عسكرية في المياه الإقليمية شمال قطر.

وشملت التدريبات مناورات بحرية للتدريب على الإبحار في المياه الضحلة والتزود بالوقود في عرض البحر، حسب البيان.

وأشار إلى أن هذه التدريبات تستهدف تطوير وتوحيد مفاهيم البحرية التطبيقية، فضلا عن تدريب الأطقم القطرية والفرنسية على طرق الإسناد الجوي المختلفة ومحاكاة لإطلاق صواريخ من المدفعية من على متن السفن الحربية.

وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في إطار اتفاقيات التعاون المشترك بين القوات البحرية القطرية ونظيرتها الفرنسية.

وتأتي هذه التدريبات بعد يومين من مباحثات عبر الهاتف أجراها رئيس أركان القوات المسلحة القطرية غانم بن شاهين الغانم، ورئيس هيئة أركان الجيش الفرنسي بيير دوفيلييه تناولت العلاقات بين البلدين وتعزيز التعاون العسكري وتطورات الأوضاع في المنطقة، بحسب المصدر نفسه.

وتزامن الإعلان عن هذه التدريبات مع الإعلان عن وصول دفعة ثانية من القوات التركية إلى قاعدة العديد لتنضم إلى طليعة القوات التركية للمشاركة في تمارين عسكرية مشتركة.

وبدأت قوات تركية تدريبات مشتركة في الدوحة الأحد الماضي.

وأعلنت قطر أيضا الأحد المنصرم اختتام تمرين دفاعي عسكري حمل شعار " نفنى وتبقى قطر ويبقى تميم" شاركت فيه قواتها مع قوات أمريكية "تحقيقا لمبدأ العمل المشترك".

كما اختتمت الجمعة الماضية مناورات بين البحريتين القطرية والأمريكية بعد عدة تمرينات بالرماية المدفعية والصواريخ البحرية والإمداد والإخلاء الطبي.

وأكد مسؤول في البحرية القطرية عقب هذه المناورات أن عددا من الحلفاء الأوروبيين طلبوا إجراء مناورات عسكرية في المياه الإقليمية القطرية.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع استمرار القطيعة والتوتر في منطقة الخليج بعد إعلان السعودية والبحرين والإمارات ومصر ودول أخرى في 5 يونيو الجاري قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر واتهامها بـ " دعم الإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة.

وأغلقت الدول الخليجية الثلاث المقاطعة للدوحة حدودها البرية والبحرية ومجالاتها الجوية أمام قطر، فيما أسمته هذه الدول مقاطعة، واعتبرته الدوحة حصارا، كما أعلنت إدراج 59 فردا و12 كيانا مرتبطة بالدوحة في قوائم الإرهاب المحظورة لديها.