الرئيس الجزائري يعفو عن سجناء بمناسبة ذكرى الاستقلال

الجزائر 4 يوليو 2017 / أصدر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم (الثلاثاء) قرارا بالعفو الكلي والجزئي عن عدد من السجناء بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى 55 للاستقلال، استثنى منها المحبوسين في جرائم مثل الإرهاب والخيانة والتجسس وجرائم أخرى.

وقال بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية إنه "بمناسبة الذكرى ال55 لعيد الاستقلال والشباب (5 يوليو 1962) ووفقا للصلاحيات المنصوص عليها في المادة 91 الفقرة 7 من الدستور والتي تخول لرئيس الجمهورية حق العفو وحق تخفيض أو تخفيف العقوبات وقع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اليوم الثلاثاء مرسوما رئاسيا يتضمن تخفيضا كليا أو جزئيا للعقوبات".

وأوضح البيان أن المرسوم شمل "الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين تابعوا تعليما ونجحوا خلال فترة حبسهم في امتحانات التكوين المهني وشهادات التعليم المتوسط والبكالوريا وشهادة نهاية الدراسات الجامعية لسنة 2016-2017".

كما وقع الرئيس الجزائري مرسوما آخر يتضمن تخفيضا كليا أو جزئيا للعقوبات لفائدة الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا "الذين أبدوا حسن السيرة والسلوك طيلة فترة احتجازهم".

ولم يشر البيان إلى عدد السجناء المعنيين بالمرسومين.

وأشار البيان إلى أن قرار الرئيس الجزائري استثنى المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا "لارتكابهم أفعالا إرهابية أو تخريبية والخيانة والتجسس والمتاجرة بالمخدرات وجرائم الفساد والتهريب وتزوير النقود والمحكوم عليهم لجرائم وجنح تسببت في الوفاة أو الضرب والجرح مع حمل السلاح".