لقد ثبت أن التعاون فيما بين بلدان الجنوب يعد أداة شاملة وفعالة من حيث التكلفة لدفع تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، هكذا قال جوزيه غرازيانو دا سيلفا المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) يوم الخميس.
وقال رئيس الفاو"إن التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي يتيح إمكانية إتباع نهج مغاير للسبيل التقليدي الذي تسلكه الجهات المتبرعة . إنه أكثر اتساعا ويقوم على أساس مفهوم التضامن".
صرح بذلك المدير العام على هامش مؤتمر الفاو الذي استعرض إنجازات برنامج بين الفاو والصين بشأن التعاون فيما بين بلدان الجنوب، وسعى إلى إيجاد سبل لإشراك مزيد من الدول والمنظمات في شراكات مماثلة.
وأشاد رئيس الفاو بدور الصين الرائد باعتبارها أكبر مساهم في دفع البرنامج، وأعرب عن شكره للحكومة الصينية على إنشاء صندوق ائتماني بين الفاو والصين بشأن التعاون فيما بين بلدان الجنوب بمنحة مالية قيمتها 80 مليون دولار أمريكي.
وذكرت الفاو أن الصين تعد أحد أوائل المشاركين في برنامج الفاو للتعاون فيما بين بلدان الجنوب منذ إنشائه قبل أكثر من 20 عاما، وأن الصين أرسلت أكثر من ألف خبير وفني إلى 26 دولة في إفريقيا وآسيا وجنوب المحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية والكاريبي من خلال برنامج التعاون فيما بين بلدان الجنوب.
ومن ناحية أخرى، عززت الفاو والصين التعاون الثلاثي مع الدول المتقدمة ومنظمات دولية أخرى لتوسيع الشراكات وتعزيز التقاسم العالمي للخبرة والمعرفة الزراعية ، حسبما أشارت الفاو في بيان صحفي صدر يوم الخميس.