وزير الخارجية: الصين تقترح خطة بثلاثة محاور لمشاورات مدونة قواعد السلوك

/مصدر: شينخوا/  08:28, August 07, 2017

مانيلا 6 أغسطس 2017 /قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا اليوم (الاحد) بعد أن وافق هو ونظراؤه من الدول الاعضاء في الآسيان على إطار مدونة قواعد السلوك إن الصين اقترحت خطة بثلاثة محاور لتأسيس مشاورات حول مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي.

وأضاف وانغ للصحفيين بعد اجتماعه مع وزراء خارجية الآسيان أن جميع الأطراف تعترف بالزخم الإيجابي الذي يثبته الوضع المتحسن في بحر الصين الجنوبي واعربوا عن موافقتهم على إطار مدونة قواعد السلوك الذي يعتقدون أنه وضع اساسا سليما لعقد مشاورات دائمة.

واستطرد قائلا إن الوزراء أشادوا بالنتائج التي تم تحقيقها مبكرا وبينها الاتصالات بين مسؤولين كبار في الصين والدول الاعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا ((الآسيان)) استجابة للطوارئ البحرية.

وقال وزير الخارجية الصيني إن جميع الانجازات المذكورة تبرهن على حقيقة أن الصين والآسيان لديهما حكمة وقدرة على إدارة النزاعات ووضع قوانين إقليمية نعترف بهما جميعا و تحفظ السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.

وأضاف الوزير "أننا نأمل أيضا أن تسير عجلتي مشاورات مدونة قواعد السلوك والتعاون العملي بشكل متوازن وأن يطبقا بعضهما البعض."

واستطرد وانغ قائلا إن الصين اقترحت خطة بثلاثة محاور لتأسيس مشاورات حول مدونة قواعد السلوك.

أولا، اعترف وزراء خارجية الصين والآسيان بإطار مدونة قواعد السلوك وتم القيام بجميع الاعمال التمهيدية الضرورية، وسيتم اعلان بدء المشاورات الدائمة في وقت مناسب خلال هذا العام.

ثانيا، كيفية التوصل إلى مشاورات مدونة قواعد السلوك خلال مناقشة المبادئ التي يجب مناقشتها في اجتماع مجموعة العمل المشتركة حول تطبيق اعلان قواعد السلوك في نهاية شهر اغسطس.

ثالثا، سيعلن قادة الصين والدول الاعضاء في مجموعة الآسيان عن بدء الخطوة التالية للمفاوضات حول وثيقة مدونة قواعد السلوك بشكل رسمي خلال قمة قادة الصين والآسيان في شهر نوفمبر، خلال استعداد التجهيزات وفي ظل عدم وجود أي تدخل خارجي واستقرار الوضع في بحر الصين الجنوبي بشكل عام.

وحصلت الخطة ذات الثلاثة محاور على رد إيجابي ودعم من الآسيان، التي اظهرت مرة أخرى الطموح المشترك واستعداد الصين والآسيان الحازم للتعامل بشكل مناسب مع النزاعات من خلال الحوار والمشاورات وتحقيق السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي، وفقا لوانغ.