وزير خارجية الصين يشيد بالثقة والتعاون المشترك مع سنغافورة وكمبوديا

مانيلا 6 أغسطس 2017 / ألقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي الضوء على بناء الثقة والتعاون في اجتماعات مع وزيري خارجية سنغافورة وكمبوديا هنا اليوم (الأحد).

وقال وانغ خلال اجتماعه بوزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكرشنان على هامش سلسلة من اجتماعات وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) "العلاقات بين الصين وسنغافورة شهدت صعودا وهبوطا. ولكن التبادلات الوثيقة بين قادة البلدين عززت الثقة المشتركة بينهما، والتي تعد ضرورية لتأسيس علاقات ودية سليمة بين سنغافورة والصين."

وأشاد بدور سنغافورة كمنسق للعلاقات بين الصين والآسيان واشاد بالجهود التي بذلتها سنغافورة في تعزيز بناء مجتمع الآسيان ودعم العلاقات بين الصين والآسيان.

وقال وانغ "سترأس سنغافورة اجتماعات الآسيان العام القادم. وإننا نعتقد أن سنغافورة ستقوم بدور بناء أكثر في تعزيز بناء مجتمع الآسيان ودعم العلاقات بين الصين والآسيان."

وأكد وانغ على أنه يتعين على الصين والآسيان العمل معا من أجل تعزيز الثقة وازالة الشكوك غير المرغوب بها والتركيز على التعاون متبادل النفع الذي يتوافق مع المصالح المشتركة لجميع الدول في المنطقة.

ومن ناحيته قال بالاكرشنان إن سنغافورة لديها ثقة كاملة وتوقعات للعلاقات بين سنغافورة والصين ومن المتوقع أن يتم تعزيز وتعميق العلاقات الثنائية من خلال التعاون وفقا لمبادرة الحزام والطريق.

وأضاف المسؤول أن العلاقات بين الآسيان والصين شهدت تقدما هامها وإيجابيا خلال العام الماضي وحقق الوضع في بحر الصين الجنوبي استقرارا. وستستمر سنغافورة في القيام بأقصى ما في وسعها والقيام بدورها كمنسق.

وقال وانغ في اجتماع آخر مع وزير خارجية كمبوديا براك سوخون إن الصين مستعدة لتوسيع التعاون العملي وتعزيز العلاقات الودية مع كمبوديا، حيث يمثل العام القادم الذكرى الـ60 على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين وكمبوديا.

وأضاف الوزير أن الصين تقدر دعم كمبوديا لمبادرة الحزام والطريق، التي يعتقد أنها ستوفر مساحة للتعاون بين الصين والآسيان.

واستطرد وانغ قائلا إن الصين ستدعم بحزم دمج الآسيان وتأمل أن تعكس اجتماعات وزراء الخارجية الآن في مانيلا التغيرات الإيجابية في المنطقة بطريقة عاقلة وموضوعية.

وأشاد براك سوخون بالعلاقات الجيدة مع الصين، قائلا إن كمبوديا ستستمر في تعزيز التعاون بين البلدين ودعم مبادرة الحزام والطريق الصينية.