باريس 14 أغسطس 2017/ أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم(الإثنين) في بيان أن فرنسا وبوركينا فاسو اتفقتا على الاسراع في تأسيس قوة مجموعة دول الساحل الخمسة .
يأتي هذا البيان عقب لقاء بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره البوركينى روش مارك كريستيان كابوري، اليوم، في أعقاب هجوم أوجوادوجو الإرهابي الذي وقع مساء أمس الأحد.
واتفق البلدان على إطلاق قوة عسكرية متعددة الجنسيات لتأسيس قوة الساحل التي من المقرر أن تضم قوات من مالي وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد.
وكانت فرنسا وخمسة بلدان أفريقية قررت خلال قمة باماكو في 2 يوليو ، إنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات لمواجهة المسلحين الاسلاميين في منطقة الساحل.
واتفق الزعيمان على " الحاجة الماسة إلى تنفيذ القرارات التي اتخذتها قمة باماكو في 2 يوليو، وإلى الإسراع في تشكيل قوة الساحل " بحسب البيان.
وأضاف البيان أن ماكرون أعرب عن تضامنه مع بوركينا فاسو " مجددا عزمه على تعميق" التعاون بين البلدين.
واستعرض الرئيسان ظروف وقوع الهجوم وهويات الضحايا والتحقيق الذي يستهدف الكشف عن هوية المسؤولين عن الهجوم.
وقوة الساحل التي تأسست في فبراير عام 2014، هي إطار عمل مؤسسي إقليمي لتنسيق ومراقبة التعاون الاقليمي في مجالي التنمية والسياسات الاقليمية.
وأحد أهداف القوة هو خلق قوة قادرة على القضاء على الجماعات الإرهابية التي تهدد هذه البلدان، ومن بينها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وبوكو حرام.
وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي قد قالت في 31 يوليو خلال زيارتها إلى نيامي، إن قوة الساحل المشتركة سوف تجد الحل لمشكلة الإرهاب، بدعم من العملية العسكرية الفرنسية ((برخان)) والتي تضم نحو 4000 جندي.