الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: تقرير أمريكي "لا أساس له" بشأن الأديان مجرد أداة تشويه

2017:08:17.09:08    حجم الخط    اطبع

واشنطن 16 اغسطس 2017 /أصدرت واشنطن في الآونة الأخيرة تقريرها الدولي السنوي بشأن الأديان وهاجمت فيه وضع الأديان والسياسات المتعلقة بها في الصين وأبقت على الصين ضمن قائمة الدولة "محل قلق خاص."

إن التأكيدات التي لا أساس لها من الصحة مجرد تعصب سياسي أعمي للحكومة الأمريكية. وتفضح مجددا ولع واشنطن بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

وعلى الولايات المتحدة، التي مازالت تعاني من مقتل شخص واحداث عنف خلال مسيرة للقوميين البيض بمدينة تشارلوتسفيل، التفكر لدقيقة في وضع حقوق الإنسان بها قبل توجيه أصابع الاتهام للصين.

وفي الواقع فالشعب الصيني من كافة العرقيات يتمتع بالحرية الدينية الكاملة التي ينص عليها دستور وقوانين البلاد.

واستخلص تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن عام 2016 الصادر يوم (الاثنين)، نتائجه بشكل كبير من تقارير غير مؤكدة لوسائل اعلامية ومنظمات غير حكومية، وهي مصادر لا يمكن الاعتماد عليها لتحصيل المعلومات. وفي حقيقة الأمر، فربما تكون بعض المنظمات غير الحكومة التي استشهد بها التقرير محظورة لحملها دوافع خفية.

كما يتهم التقرير الصين بالتمييز الاجتماعي ضد المسلمين الويغور والتبتيين البوذيين، وهو ادعاء يشوه الحقيقة بكل الطرق.

إن سياسات الصين العرقية التي تتسم بالمساواة والوحدة والحكم الذاتي للعرقيات محليا والازدهار المشترك، تمكن البلاد من تولي القيادة في حماية حقوق الأقليات العرقية بمجموعة كاملة من النظريات والسياسات والانظمة والقوانين.

وفي الوقت ذاته، فإن حمل راية الدين لا ينبغي أن تصبح مبررا للتهرب من العقوبات مقابل الأنشطة الإجرامية.

إن بعض المتطرفين الدينيين والانفصاليين والإرهابيين يدعمون الإرهاب داخل الأراضي الصينية تحت مسمى الحرية الدينية وحقوق الإنسان.

وللصين، كدولة ذات سيادة، الحق الكامل في الحفاظ على استقرارها الاجتماعي ووحدة أراضيها بالقضاء على تلك الجماعات الفاسدة.

ولقد أحرزت الصين تقدما كبيرا خلال السنوات الأخيرة في حماية حقوق الإنسان. وتحتاج الولايات المتحدة لتوجيه اهتمام خاص لمشكلات حقوق الإنسان لديها ومنها معدلات الجرائم المرتفعة وتدهور العلاقات بين الاعراق.

وعلى خلفية الخلاف الأخير بين المؤمنين بتفوق البيض ومعارضيهم، فالاتهامات الأمريكية للصين تفضح ببساطة المعايير المزدوجة التي تحملها.

فخلال الاشتباكات المميتة خلال مطلع الأسبوع في تشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا، دهس سائق بسيارته مجموعة من المشاركين بمظاهرات مضادة، ما تسبب بطيران الجثث بالهواء ومقتل امرأة تبلغ من العمر 32 عاما وإصابة نحو 24 آخرين.

يلقي العنف الضوء على خطر العنصرية التي هي مشكلة خطيرة مازالت تقسم المجتمع الأمريكي. كما تسببت بمخاوف خطيرة من تقليد أساليب هجومية بالسيارات كالتي يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية، في الاشتباكات وهو ما سيعزز الإرهاب المحلي.

ورغم وصفها لذاتها بالبطلة العالمية في مجال حقوق الإنسان، فالحقيقة إن القوة العظمى الوحيدة في العالم أبعد ما تكون عن أن تصبح نموذجا محترما في هذا الصدد.

ولذلك، فعلى واشنطن الكف عن تعصبها السياسي الأعمى ضد الصين والتوقف عن التدخل في الشؤون المحلية للصين بإصدار تقارير مشكوك في دقتها عاما تلو الاخر.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×