الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحقيق : الجيش السوري ومقاتلي حزب الله اللبناني يضربان بقوة تنظيم (داعش) في جبال القلمون السورية

2017:08:24.14:10    حجم الخط    اطبع

دمشق 23 أغسطس 2017 / صدى القصف المدفعي والغارات الجوية التي ينفذها الجيش السوري ومقاتلي حزب الله اللبناني، عبر الفضاء الجبلي الواسع لمنطقة القلمون قرب الحدود اللبنانية، ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بقوة يوحي بقرب إنهاء وجود هذا التنظيم فى المنطقة الحدودية بين البلدين.

وبعد بضعة أسابيع من الإطاحة بتنظيم (جبهة النصرة) المرتبطة بتنظيم القاعدة من جرود بلدة فليطا في منطقة القلمون الغربية، شن حزب الله والجيش السوري هجوما واسع النطاق للقضاء على مقاتلي تنظيم (داعش ) من قريتي قرع وجراجير في القلمون.

وقعت المعارك على الجانبين اللبناني والسوري من الحدود، حيث تتشابك هذه التضاريس الجبلية الوعرة بين لبنان وسوريا مع بعضها البعض.

ومع ذلك، فإن المعركة الحالية ضد (داعش) تختلف عن المعركة السابقة مع الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث تم التوصل إلى اتفاق لإجلاء مقاتلي (جبهة النصرة) من لبنان إلى المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في محافظة إدلب في شمال غرب سورية في وقت سابق من هذا الشهر.

وفي هذه المرة لن يكون لمقاتلي التنظيم المتشددة من خيار سوى القتال حتى النهاية أو الاستسلام ، حيث لا توجد هدنة في الأفق على غرار ما حدث مع مقاتلي (جبهة النصرة).

وخلال رحلة إلى بدمشق إلى بلدة قارة في ريف دمشق الشمالي الغربي قال جنديشريطة عدم ذكر اسمه أن "مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية سيموتون أو يستسلمون في القلمون الغربي".

وقال ضابط آخر إن "إنهاء وجود تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة الحدودية أمر مهم بالنسبة لسوريا ولبنان".

وقال شريطة عدم الكشف عن هويته إن "المعركة ضد داعش في بلدتي قارة وجرجير هي جزء من معركة أكبر ضد الجماعة الإرهابية فى سوريا".

وأضاف أنه إنجاز مهم في قارة لأنه سيزيد من تأمين محيط العاصمة دمشق التي تبعد 100 كم شمال غرب دمشق وداخل الحدود الإدارية لريف دمشق.

ويوجد في قارة أيضا جزء سكني، حيث لا يزال المدنيون هناك على الرغم من المعارك التي اندلعت في جرود تلك المنطقة.

وقد استولى حزب الله والجيش السوري بالفعل على قمم ومرتفعات استراتيجية في قرى قارة وجراجير المجاورة وقصفت بشدة مواقع تنظيم (داعش )هناك وسط معلومات تفيد بأن تنظيم الدولة الإسلامية أصبح محاصرا تقريبا هناك.

والشيء اللافت إلى أن هذه الأراضي التي يسيطر عليها مقاتلو تنظيم (داعش) هي منطقة سيئة حيث لا يوجد مياه أو أي مصدر آخر للغذاء.

وقال جنود سوريين إن "المنطقة استراتيجية، نظرا لقربها من لبنان ودمشق، لهذا هم يقيمون بها".

كما كانت الغارات الجوية التي تدعم القوات البرية لحزب الله في دفعه للقضاء على تنظيم (داعش) في تلك المنطقة، التي تعتبر معارك صعبة بسبب الطبيعة الجغرافية للمنطقة وكونها مفتوحة دون مكان للاختباء.

وقد استسلم العديد من مقاتلي داعش وسلموا أنفسهم منذ 19 أغسطس عندما بدأت المعركة ضد (داعش) في جرود قارة.

وعندما يتم تطهير جرود قارة، سيتم تأمين خط الحدود بأكمله مع لبنان وعودته تحت سيطرة الحكومة.

وقد شوهدت خيام بيضاء صغيرة لحزب الله في سفوح الجبال، حيث قامت المجموعة بوضع خيام كلما تقدمت ووضعت مقاتلين هناك.

وقد لعب حزب الله دورا هاما جدا في المعركة ضد الجماعات المتطرفة في سوريا منذ تدخلهم في دعم القوات الحكومية في عام 2013.

وقال الخبراء إن الدقة التي يتمتع بها مقاتلي حزب الله جعلته يقود بدقة عالية الحرب ضد الجماعات المسلحة.

وتؤيد إيران بشدة عناصر حزب الله، الحليف الرئيسي للحكومة السورية، ووجودها ضروري لدعم الجيش السوري في كفاحه ضد المسلحين المدعومين من الخارج.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×