الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل إخباري: الصين تتوقع الحصول على محطة طاقة نووية بريطانية جديدة بعد مشروع هينكلي

2017:08:26.11:15    حجم الخط    اطبع

لندن 25 أغسطس 2016 /تتوقع الشركة الصينية التي تمتلك ثلث الأسهم في مشروع محطة "هينكلي بوينت سي" الذي تقود فرنسا عملية تنفيذه في بريطانيا، تتوقع حصول محطة طاقة نووية جديدة تقود الصين عملية إنشائها على موافقة الحكومة البريطانية.

وصرح روبرت ديفيس الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة العامة النووية الدولية، وهي شركة تابعة للمؤسسة العامة للطاقة النووية ومقرها شنتشن بالصين، صرح لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الجمعة بأنه "واثق جدا" من أن المفاعل (أتش بي آر 1000) النووي الذي ينتمي إلى الجيل الثالث وتطوره الصين سوف يجتاز التقييم الذي تجريه الحكومة حاليا.

وقال "لقد انتهينا من المرحلة الأولى من المراحل الأربع في تقييم التصميم العام، وصرنا على وشك بدء المرحلة الثانية"، مضيفا "لهذا، فإنه بحلول نهاية هذا العام سنكون قد أنجزنا حوالي 25 في المائة من المراحل".

جدير بالذكر أن جهاز التنظيم النووي البريطاني قد بدأ تقييم التصميم العام للتكنولوجيا النووية لمفاعل (أتش بي آر 1000) التي اُقترح إجرائه لمحطة الطاقة النووية الجديدة في برادويل بمقاطعة إسكس.

وأشار ديفيس إلى أن الشركة تأمل في أن يجتاز المفاعل (أتش بي آر 1000) تقييم التصميم العام في غضون أربع سنوات ونصف.

وذكر تشنغ دونغ شان الرئيس التنفيذي للشركة العامة النووية الدولية، لـ((شينخوا)) بأن المرحلة الثانية من تقييم التصميم العام من المتوقع أن تبدأ في نوفمبر حيث تسير عملية التقييم "بوجه عام على نحو جيد".

وأضاف تشنغ أن " تكنولوجيات التركيب النووية المطورة بأيادي صينية في دول متقدمة غربية مثل بريطانيا يعد رمزا لتحول الصين (من كبيرة إلى قوية) في تطويرها للطاقة النووية".

وتعد المؤسسة العامة للطاقة النووية أكبر مشغل لمحطات الطاقة النووية في الصين وأكبر مشيد لمحطات الطاقة النووية في العالم. وقد أبدت دول من بينها تايلاند وإندونيسيا وكينيا وجمهورية التشيك وماليزيا اهتماما كبيرا بتكنولوجيا الجيل الثالث للطاقة النووية.

وقال ماو تشينغ كبير المسؤولين الفنيين بفرع المؤسسة العامة للطاقة النووية في بريطانيا إن المفاعل النووي من الجيل الثالث الذي تطوره الصين يتسم بالنضج والكفاءة اقتصاديا.

وردا على تقارير إعلامية تفيد بأن مشروع هينكلي بوينت سي تجاوز الميزانية وتأخر عاما عن موعد انتهائه، قلل كبار المسؤولين بشركة بناء محطة الطاقة النووية الصينية من هذه المخاوف.

وذكر تشنغ "نظرا لكون المشروع لا يزال في المرحلة التمهيدية، فإنه من السابق لأوانه القول ما إذا كان سيشهد مزيدا من الاستثمارات أو تأخيرا"، فيما لفت ديفيس إلى أن المشروع "يمضى على ما يرام" و"على قدم وساق".

وأوضح الخبير النووي المخضرم لوكالة ((شينخوا)) أن التكنولوجيا النووية الصينية من الطراز الأول العالمي.

وذكر ديفيس أن "الصين تقود لأنها تباشر عملية البناء"، مضيفا أن "السبيل الوحيد لنقل طاقة نووية منخفضة تكلفة لبلد ما هو بناء أساطيل من المفاعلات ".

جدير بالذكر أن بريطانيا أغلقت نحو 25 في المائة من جميع محطات الطاقة لديها منذ عام 2010 عندما مرت البلاد بعملية تهدف إلى جعل اقتصادها بلا كربون.

وقال ديفيس إن "الأمر يحتاج إلى إمتلاك أصول جديدة توفر طاقة منخفضة التكلفة ومنخفضة الكربون مع ضمان السلامة والأمان"، مضيفا أن "الصين تجلب الاستقرار والخبرة لمساعدة هذه المشروعات على التكلل بالنجاح".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×