مبعوث الأمم المتحدة لسوريا يدعو لمحادثات وحل طويل الأجل

جنيف 6 سبتمبر 2017 /قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا هنا اليوم (الأربعاء) إنه لا يمكن لطرف في الحرب السورية أن يدعي النصر ولهذا السبب فقد حان الوقت للجانبين أن يشرعا في الحوار.

وخلال حديثه للصحفيين في اعقاب لقاء مع مجموعة العمل الإنسانية بشأن سوريا المنعقدة في جنيف، قال دي ميستورا إن المرحلة المقبلة لعملية السلام في سوريا ستنعقد خلال محادثات استانا العاصمة القازاقية ، الأسبوع المقبل حيث سيحضر هو بنفسه الاجتماع.

وقال "الحقائق تبرهن على أن المعارضة لم تكسب الحرب" وأضاف "والآن حان وقت كسب السلام."

وكانت إجابته تلك ردا على سؤال حول إذا كانت قوات بشار الأسد قد ربحت الحرب الممتدة منذ ست سنوات والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأرواح.

وتقول الأمم المتحدة إنه علاوة على ذلك فإن الصراع في سوريا قد أسفر عن نزوح 6.1 مليون شخص داخل سوريا وهجرة 4.8 مليون لاجئ سوري خارج بلادهم.

وقال دي ميستورا إن التاريخ سيقرر من ربح الحرب "ولكنني اعتقد أن الحرب لم يربحها أي طرف...النصر سيتحقق فقط إذا تم إيجاد تسوية سياسية طويلة الأجل."

وقال دي ميستورا إنه من أجل الإسراع في العملية السياسية، سيكون هناك مباحثات في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك قبل المحادثات في أكتوبر المقبل ستشمل الحكومة السورية والمعارضة.

وأضاف دي ميستورا أنه هو وفريقه يخططون إلى المضي قدما " وعقد مباحثات جادة بين الحكومة والمعارضة."

واضاف "أننا نريد السلام في النهاية واننا نريد الاستقرار السياسي، لا نريد العنف ونحن لسنا ببعيدين عن ذلك" واوضح أن الدولة الإسلامية هي العدو المشترك ولا ينبغي التهاون معها.