واشنطن 6 سبتمبر 2017 / قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم (الأربعاء) إن العمل العسكري ليس "الاختيار الأول" لإدارته لحل الأزمة النووية في شبه الجزيرة الكورية.
وقال ترامب للصحفيين خلال رحلته إلى بسمارك بنورث داكوتا، حيث سيشارك في فاعلية حول الإصلاح الضريبي، إن العمل العسكري ضد كوريا الديمقراطية "ليس الاختيار الأول ولكننا سنرى ما يحدث."
وكانت كوريا الديمقراطية قد أجرت السبت تجربة لقنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على متن صاروخ باليستي، حسبما أعلن التليفزيون المركزي لكوريا الديمقراطية.
وتعد تلك التجربة النووية وعملية إطلاق الصواريخ الباليستية انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وكان مندوب الصين لدى مجلس الأمن ليو جيه يي قد أدان أول أمس الاثنين التجربة النووية الكورية الأخيرة وحثتها على العودة لمسار المحادثات، مؤكدا أن بلادها لن تسمح بالفوضى والحرب في شبه الجزيرة الكورية.