شنتشن 13 سبتمبر 2017 /قدم الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الاربعاء) التهنئة لبعضهما البعض بمناسبة بدء الفصل الدراسي لجامعة ((ام اس يو-بي آي تي)) فى شنتشن، وهي أول جامعة صينية-روسية مشتركة.
وقال شي ان التعليم قوة دفع أساسية فى تنمية الدول ورابطة رئيسية لتعزيز التبادلات بين الشعوب المختلفة.
وذكر شي ان هناك اتصالات وثيقة بين جامعات من البلدين فى السنوات الأخيرة، حيث ان الصين وروسيا تتعاونان بشكل عميق فى مجال التعليم، مضيفا ان التعاون لعب دورا ايجابيا فى تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعبين فضلا عن تنمية شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة الصينية-الروسية.
وقال شي فى الرسالة "بموجب الاتفاقية التى تم التوصل اليه بين الرئيس بوتين وانا، فان الجامعة انجاز هام فى التبادلات الثقافية والشعبية الثنائية."
وحث مسؤولي التعليم والمدرسين من البلدين على النظر إلى مميزات الدولتين والاستفادة المحتملة التعاون للاسراع بالتنمية المستقبلية للجامعة وبناء جامعة على مستوى رفيع وتدريب مواهب عالية الجودة، ومن ثم الاسهام فى التعاون الصيني-الروسي فى مجال التعليم وكذا الصداقة الثنائية.
وواصفا التعاون فى هذا المجال بانه مكون أساسي للشراكة الاستراتيجية الروسية-الصينية، قال بوتين فى رسالته ان الاتصال المباشر بين الجامعات فى البلدين يتوسع عاما بعد عام، وان مدى التبادلات بين الطلاب تحسن وان طلاب المدارس العليا من البلدين شكلوا تقليدا خاصا بقضاء عطلات فى المنتجعات الوطنية فى البلد الآخر.
وقال انه يعتقد ان الجامعة الروسية-الصينية، التى أقيمت على أساس جامعتين معروفتين من بكين وموسكو، سيزيد من تعزيز الصداقة والتفاهم بين الشعبين وان الخريجين من الجامعة سيصبحون مطلوبين للعمل فى روسيا والصين وفى ارجاء العالم.
تجدر الاشارة إلى ان الجامعة تقع فى مدينة شنتشن جنوب الصين، وهى جامعة تأسست مشاركة بين حكومة بلدية شنتشن ومعهد بكين للتكنولوجيا وجامعة موسكو الحكومية.