روسيا وتركيا وإيران تعتزم إرسال 1500 مراقب إلى منطقة خفض التصعيد في ادلب السورية

أستانا 16 سبتمبر 2017 / اتفقت روسيا وتركيا وإيران، التي عقدت آخر جولة من محادثات السلام حول سوريا يومي الخميس والجمعة، على أن تساهم كل منها بـ 500 فرد من الشرطة العسكرية يتم نشرهم في منطقة خفض التصعيد في محافظة ادلب السورية.

وقال ألكسندر لافرنتيف، الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا، هنا يوم الجمعة، إنه سيتم نشر المراقبين في الأماكن الأكثر ضعفا للعمل على خط الفصل وخط التماس للحفاظ على الاستقرار ومنع الاستفزازات.

وأوضح أنه "في بعض الأحيان يحدث أن شخصا ما سمع في مكان ما طلقة عرضية ورد عليها بالمثل. في بعض الأحيان، مثل هذه الاستفزازات الصغيرة تؤدي إلى عواقب كبيرة ومؤسفة".

وأعلنت روسيا وتركيا وإيران يوم الجمعة إقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا بموجب مذكرة مؤرخة في 4 مايو. ويؤكد ممثلو هذه البلدان أن إنشاء مناطق خفض التصعيد وخطوط الأمان هو تدبير مؤقت، ستكون مدته ستة أشهر مبدئيا مع تمديد تلقائي على أساس توافق آراء الدول الضامنة.

وهذه هي الجولة السادسة من محادثات السلام حول سوريا التي تجري في أستانا بوساطة من روسيا وتركيا وإيران. وتجمع عملية أستانا، التي بدأت في 24 يناير، ممثلي الحكومة السورية والمعارضة، بما في ذلك بعض الجماعات المسلحة الرئيسية التي لم يسمح لها سابقا بالمشاركة في مفاوضات أخرى.