بنما سيتي 18 سبتمبر 2017 /قال وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي هنا يوم الأحد إن مبادرة الحزام والطريق أصبحت محور اهتمام جديدا للتعاون بين الصين وأمريكا اللاتينية.
أدلى وانغ بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب اجتماعه مع إيزابيل سانت مالو دي ألفارادو نائبة الرئيس ووزيرة الخارجية في بنما.
وأوضح وانغ أن الصين تولي دائما أهمية كبيرة إلى تعزيز علاقاتها مع بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي من منظور استراتيجي طويل الأمد.
وقال وانغ "نعتقد اعتقادا قويا بأن التنمية في الصين والتنمية في بلدان أمريكا اللاتينية تمثلان فرصا لكلا الجانبين. ونحافظ على مبدأ واضح يقوم على التمسك بالمساواة والمنفعة المشتركة بين الصين وأمريكا اللاتينية، والتركيز على التنمية المشتركة. ولقد تبنينا خطة إرشادية عامة لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للصين وأمريكا اللاتينية."
وأشار وانغ إلى أن التعاون بين الصين وأمريكا اللاتينية لا يستهدف طرفا ثالثا ولا يؤثر العلاقات بين الجانبين على بلد آخر، مضيفا أن هدف هذا التعاون هو تعزيز التنمية الشاملة والمكانة الدولية لبلدان أمريكا اللاتينية.
وأوضح وانغ أن أمريكا اللاتينية تقع في مسار هام يمتد عبره طريق الحرير البحري للقرن ال21، ومن خلال إقامة مبادرة الحزام والطريق سيشهد الجانبان فرصا جديدة لتنمية العلاقات الثنائية.
وأشار وانغ إلى أن بنما تمثل مركزا للتواصل في نصف الكرة الغربي وتتمتع بقطاع مالي متطور، مضيفا أن بنما يمكنها أن تصبح حلقة وصل لتيسير تبادل البضائع والأموال والموارد البشرية بين الصين والمنطقة، وتلعب دورا خاصا وهاما في خدمة امتداد طريق الحرير البحري إلى أمريكا اللاتينية.