قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل أمريكا ستعلن سيطرتها على مدينة الرقة قريبا

دمشق 21 سبتمبر 2017 / أكدت مصادر كردية أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل الولايات المتحدة، اقتربت كثيرا من إعلان مدينة الرقة العاصمة الفعلية لتنظيم (داعش) خالية من مقاتلي التنظيم.

وقالت المصادر الكردية، التي فضلت عدم الكشف عن هوتيها لوكالة (شينخوا) بدمشق اليوم (الخميس)، إن " قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف يضم مقاتلين (عرب واكراد) ما تزال تقاتل تنظيم (داعش) في الأجزاء القليلة التي ما تزال تحت سيطرته "، مؤكدة أنه " قريبا سيتم إعلان السيطرة على كامل المدينة، وخلوها من مقاتلي (داعش)".

ولم تعط المصادر اية تفاصيل إضافية.

من جانبه، نقل المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن عن مصادر وصفها بالموثوقة قولها، إن " تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) انتهى تواجده في مدينة الرقة التي كانت تعد معقله الرئيسي في سوريا وعاصمته السابقة ".

وأكدت تلك المصادر أن من تبقى من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) " ما يزالون متوارين في أقبية وملاجئ المنطقة الممتدة من الملعب البلدي والمخابرات الجوية في مركز مدينة الرقة ".

ويأتي ذلك بعد 108 أيام من انطلاقة معركة الرقة الكبرى التي أعلن عنها في الـ 6 من يونيو الفائت، والتي استهدفت طرد التنظيم بشكل كامل من مدينة الرقة والسيطرة عليها من قبل قوات عملية (غضب الفرات) التي تقودها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من القوات الخاصة الأمريكية.

وأضاف المرصد السوري نقلا عن المصادر الموثوقة قولها إن " قوات سوريا الديمقراطية والقوات الخاصة الأمريكية بدأت عمليات تمشيط لكامل المدينة، حيث تعيق كثافة الألغام المزروعة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، قوات سوريا الديمقراطية من إنهاء عمليات التمشيط بشكل سريع، كما أن الدمار الواسع الذي طال أكثر من 80 % من مدينة الرقة، يعيق عملية وصول القوات إلى كامل أزقة وشوارع المدينة ".

وأكدت المصادر أن عملية الإعلان عن السيطرة على كامل المدينة ستأتي بعد إنهاء عمليات التمشيط في المدينة، والسيطرة على البقعة الضيقة التي قد يتواجد فيها عناصر متوارون من التنظيم.

ليس فقط في الرقة فقط يخسر مقاتلو تنظيم (داعش)، ولكن أيضا هم يخسرون في محافظة دير الزور (شرق سوريا)، حيث استولى الجيش السوري على 75 % من العاصمة هناك.

كما أن قوات سوريا الديمقراطية تحارب تنظيم (داعش) فى ريف دير الزور الشمالى والشرقى.