لقاء إقليمي بالرباط حول خطط التكيف المناخي لفائدة البلدان الإفريقية في طريق النمو

الرباط في 25 سبتمبر 2017 /شكل موضوع خطط التكيف المناخي لفائدة البلدان الإفريقية في طريق النمو، محور لقاء إقليمي انطلق اليوم (الاثنين) بالرباط، بمبادرة من الأمانة العامة للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية.

وشارك في اللقاء خبراء وممثلين حكوميين من 28 بلدا ناميا فضلا عن ممثلين عن منظمات دولية تدعم عمليات برنامج العمل الوطني في مجال المناخ في جميع أنحاء العالم.

ويهدف اللقاء المنظم على مدى يومين، إلى تقديم التوجيه الفني والدعم للبلدان النامية بشأن صياغة وتنفيذ خطط عمل التكيف المناخي، وذلك من خلال تقديم مجموعة من المقاربات الفضلى في هذا المجال، لاسيما فيما يخص انخراط البلدان وجميع الفاعلين والأطراف المعنية في المقاربات والمناهج والمبادئ التوجيهية لصياغة وتنفيذ خطط العمل الوطنية على النحو الذي حدده مؤتمر الأطراف.

كما يهدف اللقاء إلى مساعدة البلدان المعنية لتمكينها من المصادقة على المقاربات المقترحة أو المتبعة، فضلا عن تقييم الاحتياجات الخاصة وتحديد التحديات الواجب رفعها.

وأبرز ممثل الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية، بول ديسانكر، أن اللقاء سيشكل أرضية للتبادل وتقاسم التجارب، في أفق العمل سويا من أجل إيجاد السبل الكفيلة للرفع من وتيرة التكيف مع هذه الخطط.

وأشار إلى أن صندوق المناخ الأخضر خصص اعتمادات لمساعدة البلدان على وضع خطط التكيف الوطنية الخاصة بها، على أن تكون هذه الخطط منسجمة مع أهداف التنمية المستدامة.

أما إدريسا سيمبي، عضو فريق الخبراء المكلف بالبلدان الأقل تقدما في الأمانة العامة للاتفاقية، فقد اعتبر، من جهته، أن تنظيم هذا اللقاء يساهم في الجهود التي تبذلها اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية من أجل دعم البلدان النامية في صياغة وتنفيذ خطط عملها الوطنية، وفقا لتوجهات أجندة 2030 حول أهداف التنمية المستدامة، ومخطط عمل "سينداي" للحد من مخاطر التغيرات المناخية.