人民网 2017:11:15.10:45:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير : التهديدات النووية واللاجئون والتغيرات المناخية تطغى على أسبوع مداولات الجمعية العامة

2017:09:26.10:28    حجم الخط    اطبع

الأمم المتحدة 25 سبتمبر 2017 / بعد أسبوع حافل باللقاءات والمناقشات بمقر الأمم المتحدة، اختتمت يوم الاثنين المداولات رفيعة المستوى للدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة--الجلسة السنوية لكبار الشخصيات-- بشواغل إزاء السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وأزمة الروهينجا في ميانمار وسط قضايا أخرى.

بيد أن الحضور فشلوا في توقع ردة فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحمومة على تهديد كوريا الديمقراطية بمهاجمة الولايات المتحدة والرد على تلك التهديدات وردود الأفعال.

وقال ترامب إن واشنطن"لن يكون أمامها خيار سوى التدمير الشامل" لكوريا الديمقراطية إذا اضطرت للدفاع عن نفسها أو حلفائها.

وأعربت دول عديدة عن اعتراضها على هذا التهديد المباشر من على منصة بيت الدبلوماسية.

ويوم السبت، كان وزير خارجية إيرلندا سيمون كوفيني من بين الذين أعربوا عن اعتراضهم على هذا الخطاب، قائلا إنه " يدين دون تحفظ سلسلة التجارب الصاروخية والنووية الأخيرة التي أجرتها كوريا الديمقراطية".

وقال " سوف يتبعني اليوم على المنصة مندوب كوريا الديمقراطية وسأحثه على تهدئة اللغة الاستفزازية والتوترات هذا الأسبوع". وأضاف " هذا نزاع لا يحتاج إليه العالم، إننا نحتاج إلى النأي عنه".

وبينما قوبلت دعوته بالتصفيق، إلا أن المتحدث التالي وزير خارجية كوريا الديمقراطية ري يونغ-هو بدا أنه لم يسمع قط.

وقال ري إن تهديدات ترامب " لوثت الساحة المقدسة للأمم المتحدة".

ووصف الرئيس الأمريكي بأنه شخص مختل عقليا مصاب بجنون العظمة وملك الكذب ورئيس الشر.

واستهدف ترامب في خطابه يوم الثلاثاء دولة أخرى لطموحاتها النووية.

وقال إن " الاتفاق النووي الإيراني كان من أسوأ الصفقات وأكثرها انحيازا التي دخلت فيها الولايات المتحدة". وأضاف " "بصراحة هذه الصفقة مخجلة للولايات المتحدة ولا أعتقد أنكم رأيتم أسوأ ما فيه بعد".

ولم يكن ذلك الذي كانت تريده العديد من الدول سماعه عن اتفاق عام 2015 خلال المداولات، حيث تريد دول كثيرة بما في ذلك مجموعة الـ77 زائد الصين أن ينجح الاتفاق الإيراني.

ومن بين هؤلاء شركاء في الاتفاق مع الولايات المتحدة.

وتوصلت مجموعة "الخمس زائد واحد" وإيران إلى الاتفاق في نهاية عام 2015--الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة بالإضافة إلى ألمانيا.

وفيما يتعلق بميانمار، قال وزير الخارجية السنغافوري فيفيات بالاكريشنان يوم السبت إنه تحدث مع المستشارة اونغ سان سو تشي، زعيمة ميانمار، قبل أسبوع حول أزمة اللاجئين الناجمة عن فرار الروهينجا من ولاية راخين الشمالية إلى بنغلاديش المجاورة. ووصف بعض المتحدثين الأزمة بأنها ترتقي إلى تطهير عرقي.

وأعلنت أونغ سان سو تشي ، الحائزة على جائزة نوبل، قبل أيام من مداولات الجمعية العامة أنها لن تحضر اجتماع الأمم المتحدة.

ووصف بالاكريشنان مكان إقامة الروهينجا بأنه " كارثة إنسانية" وقال إن وزراء خارجية رابطة دول الآسيان يتولون هذه الأزمة ، مؤكدا أنها " قضية معقدة بين الطوائف عميقة الجذور تاريخيا".

وقال بالاكريشنان إن " الآسيان تدعم مساعي ميانمار لإيجاد حل طويل الأمد لاستعادة الاستقرار"، مضيفا أن " سنغافورة ستعمل مع الآسيان وميانمار لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى جميع المجتمعات المتضررة".

وفي يوم الاثنين، نفت ميانمار عمليات التطهير العرقي في راخين قائلة إن متمردي الروهينجا يجندون رجالا مسلمين ويرهبون النساء والأطفال من أجل الفرار الى بنغلاديش للفت الانتباه الى قضيتهم.

وقال هاو دو سوان، سفير ميانمار لدى الأمم المتحدة، في ختام المناقشات العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة" اسمحوا لي أن أوضح أن هناك لا يوجد تطهير عرقي، ليست هناك إبادة جماعية"، ممارسا حق الرد على " تصريحات غير مسؤولة عن بلدي".

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في وقت سابق من يوم الاثنين إن حوالي 436 ألف لاجئ معظمهم من النساء والأطفال من راخين قد وصلوا إلى بنغلاديش.

ولم تكن الأسلحة النووية وقضية اللاجئين هما كل الشواغل التي أعرب عنها 196 متحدثا خلال أسبوع المداولات. فكل دولة تقريبا أعربت عن شواغل تتعامل معها. وكانت المرة الأولي التي تتحدث الدول الـ193 الأعضاء بالإضافة إلى المراقبين الثلاثة--فلسطين والكرسي الرسولي (الفاتيكان) والاتحاد الأوروبي.

وتمثلت التحديات الأكثر ذكرا في الهجرة والطائفية وكراهية الأجانب والانتعاش الاقتصادي وبطالة الشباب والمساواة بين الجنسين والأمن الالكتروني والجرائم العابرة للحدود مثل الاتجار في البشر والمخدرات والنقاط الساخنة في إفريقيا وسوريا وفنزويلا والشرق الأوسط وتغير المناخ.

واستبق كل متحدث على المنصة في القاعة الكبرى للجمعية العامة تصريحاته بالتعبير عن تعازيه لضحايا زلزال المكسيك والأعاصير التي ضربت فلوريدا وتكساس في الولايات المتحدة والعديد من الدول الجزرية في البحر الكاريبي.

وقال رئيس وزراء الدومينيكان العاطفي روزفلت سيكريت " أتيت اليكم مباشرة من الجبهة الأمامية للحرب على تغير المناخ"، متجاهلا التوصية العامة بعدم ربط حدث جوي واحد بتغير المناخ. " لقد تركت بلدي تنزف لأكون معكم... لأن هذه اللحظات هي التي تتواجد فيها الأمم المتحدة".

وأضاف " إن إنكار تغير المناخ هو مماطلة في حين تغرق الأرض. إنها إنكار لحقيقة عشناها في التو"/.نهاية الخبر/

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×