人民网 2017:11:15.10:45:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: الصين تدعو الى حوكمة أمنية عالمية أقوى

2017:09:27.16:52    حجم الخط    اطبع

بقلم/سو شياو خوي، نائب مديرة معهد الدراسات الاستراتيجية لجامعة الصين للدراسات الدولية 

عقدت مراسم افتتاح الدورة الـ 86 للجمعية العامة لمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) بالمركز الوطني للمؤتمرات ببكين يوم 26 سبتمبر الجاري، بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي القى كلمة رئيسية بعنوان:" الالتزام بالإصلاح والابتكار وسيادة القانون والمنفعة المشتركة من أجل تعزيز التعاون العالمي في القضية الأمنية". وأكد شي جين بينغ على أن الصين مستعدة للتعاون مع الحكومات ووكالات انفاذ القانون التابعة لها، والمنظمات الدولية، ورفع راية التعاون والابتكار وسيادة القانون والفوز المشترك لتعزيز القوة الأمنية والتعاون العالمي الأمني من أجل بناء مجتمع ذي مصير مشترك لكل البشر.

وفي عالم اليوم، باتت المسائل الامنية أكثر بروزا من حيث الترابط بين الدول والتنوع، ما يجعل مهمة الحوكة الامنية العالمية ملحة. وأشار شي جين بينغ الى أن القضية الامنية هي في الواقع قضية رئيسية تتعلق بمصير البشرية وينبغي على دول العالم الانتباه اليها. حيث لا تزال الحالة الامنية العالمية الآن قاتمة في ظل القضايا الدولية الساخنة والاقليمية المعقدة والصعبة، وبروز التحديات الامنية غير التقليدية على نحو متزايد. ولا سيما الانشطة الارهابية العالمية المتكررة، ووضع مكافحة الارهاب الدولي المعقد والهش. كما أدى انتشار الفكر الارهابية والأفكار المتطرفة عبر الانترنت ووسائل الاعلام الاجتماعية في العالم إلى ارتفاع حاد في التهديدات الارهابية محليا، التي تؤثر تأثيرا خطيرا على أمن واستقرار المجتمع الدولي. ولا يعتبر التصدي لتهديد الارهاب مهمة حثيثة للحوكمة الامنية العالمية فقط، وإنما مشكلة ايضا.

إن الأمن العام مبدأ اساسي ومهمة حتمية في الحوكة الامنية العالمية. من ناحية، لا يمكن ضمان أمن دولة دون الاخذ بعين الاعتبار أمن دولة أخرى. حيث لا يمكن أن يكون بلدا أمنا وغيره غير آمن، أو جزء من البلاد أمن والجزء الاخر لا، كما لا يمكن التضحية بأمن بلدان اخرى سعيا لتحقيق الأمن الذاتي. ومن ناحية أخرى، قد تصبح التهديدات الأمنية التي تواجهها بلدان أخرى تحديات وطنية أيضا. كما تشهد القضايا الامنية غير التقليدية عبر الحدود انتشارا سريعا يصعب القضاء عليها. كما أن جميع دول العالم غير قادرة على التعامل معها بمفردها. لذلك، فإن تنظيف الثلج أمام باب منزل وحده وغض النظر عن ابواب الأخرين لن يحل المشاكل.

وتحدث الرئيس الصيني في سلسلة من المناسبات متعددة الاطراف مفهوم الصين للأمن، والحوكمة العالمية وغيرها من الافكار الاخرى. لكن، خلال الدورة الـ 86 للجمعية العامة لمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) المنعقدة يوم 26 سبتمبر الجاري، سلط شي جين بينغ الضوء على توصيات الصين الفريدة بشأن الحكومة الأمنية العالمية.

الالتزام بالتعاون والبناء المشترك لتحقيق الامن الدائم. حيث أن التعاون هو حجر الزاوية في الحوكمة الأمنية. ودعت الصين الى التعاون الجاد لتصدي التحديات الأمنية، والسعي لتعزيز التعاون الامني وتحقيق الاستقرار والسلام والتنمية، وبذل الجهود الرامية الى إيجاد بيئة أمنة ومستقرة لجميع الشعوب. وأن شرط التعاون المسبق هو التزام البلدان بمفهوم الأمن العالمي المشترك والشامل والتعاوني والمستدام.

الالتزام بالإصلاح والابتكار، لتحقيق الحكم المشترك. كما يتبين الابتكار في التعاون والتحرك. وتتطلع الصين الى أن تتحمل الدول والمنظمات الحكومية المسؤوليات الاساسية للحوكمة الأمنية، وتشجيع المنظمات غير الحكومية ومتعددة الجنسيات والمجتمع المدني على العمل بشكل مشترك لتحقيق الحوكمة الامنية. والمضي قدما في تعزيز نظام الحكم الاجتماعي، العلمي وذكي، سيادة القانون وزيادة القدرة على التنبؤ والدقة والكفاءة في الحوكمة الامنية.

التمسك بروح سيادة القانون لتحقيق العدالة والإنصاف والمساواة. وينبغي أن تستند سيادة القانون الى الانصاف والعدالة. وقد أصبح عدم المشاركة في المعايير المزدوجة وعدم التخلي أو التعاون حسب الظروف، مبدأ ثابتا تتمسك به الصين في مشاركتها في الشؤون الدولية. ولا ينبغي أن تتخذ البلدان الغربية "سيادة القانون" في القضايا الأمنية لتحقيق مصالحها الخاصة.

يجسد الفوز المشترك في المصالح العامة المتوازنة. وقد دعت الصين بوصفها أكبر البلدان النامية القوى الكبرى الى تقديم الدعم الأكبر للدول والمناطق الأقل تقدما من حيث الامن والتنمية.

أصبح بناء مجتمع ذي مصير مشترك لكل البشر تدريجيا راية هامة للدبلوماسية الصينية منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب الشيوعي الصيني. وطرحت الصين المسار الكلي والتخطيط العام من أجل خلق مجتمع إنساني ذي مصير مشترك، تتضمن أنشاء العدالة، وبناء نموذج للأمن المشترك. ووفاءا بمسؤوليتها الخاصة، طرحت الصين نظام حوكمة أمنية عالمية جديد، والنضال الدؤوب جنبا الى جنب مع البلدان الأخرى لبناء مجتمع ذي مصير مشترك لكل البشر. 

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×