الصين تحاول أن تثنى الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية عن حرب الكلمات

بكين 26 سبتمبر 2017 /تعمل الصين على إثناء الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عن عدم تصعيد حربهما الكلامية حيث أدت تغريدة من الرئيس دونالد ترامب إلى إثارة حنق بيونغيانغ.

وذكر ترامب فى تغريدة فى نهاية الاسبوع أن الزعيم الأكبر لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون "لن يستمر طويلا" وهو ما فسرته بيونغيانغ بأنه إعلان حرب. وأوضح البيت الأبيض فيما بعد أن الولايات المتحدة ليست لديها نية الدخول فى نزاع مسلح بشبه الجزيرة.

وقد جاء تصعيد الخطاب الحماسى بعد وقت قصير من النزاع بين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال ترامب ان الولايات المتحدة لن يكون لديها خيارا سوى "التدمير الكلى" للدولة. ووصف وزير خارجية كوريا الديمقراطية ري يونغ هو ترامب بأنه "مختل عقليا".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصيني لو كانغ فى إفادة صحفية " لقد سمعنا تهديدات عن الحرب تكرارا مؤخرا".

وأضاف لو أن الصين أعربت أكثر من مرة عن الأمل بأن يتحلى رجال الدولة فى الولايات المتحدة و كوريا الديمقراطية بالحكمة لإدراك أن اللجوء الى استخدام القوة ليس خيارا لحل قضية شبه الجزيرة .

واستمر فى القول بأن الصين تأمل أن يتفهموا أن الخطاب الحماسى الملتهب ليس من شأنه سوى زيادة خطر الصراع ويقلل فعالية أدوات سياستهم.

وأكد لو "أنه لن يكون هناك فائزا حال اندلاع الحرب فى شبه الجزيرة الكورية لأنها ستجعل كل دول المنطقة تعانى".