人民网 2017:11:15.10:43:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> رياضة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : قرية المصري محمد صلاح تفتخر بنجم ليفربول الذي قاد الفراعنة لمونديال روسيا

2017:10:15.09:20    حجم الخط    اطبع

الغربية، القاهرة 14 أكتوبر 2017 / تفتخر قرية نجريج، مسقط رأس اللاعب الشهير محمد صلاح، بنجم فريق ليفربول الإنجليزي، الذي قاد المنتخب الوطني المصري للتأهل إلى مونديال روسيا لكرة القدم المقرر في 2018.

وتعد نجريج إحدى قرى مركز بسيون بمحافظة الغربية، شمال غرب القاهرة، ويعتبر سكانها محمد صلاح صانع السعادة بالنسبة لهم.

ويقول عمدة القرية ماهر أنور، لوكالة أنباء (شينخوا) عن صلاح "نفتخر دائما به.. الجميع هنا يحبه.. هو نموذج مثالي للشباب.. هو سفيرنا المحبوب وتاج رأس نجريج كلها".

وتابع أنور "يكفينا فخرا أن اسم قرية نجريج يتردد في العالم كله بسبب محمد صلاح، هذا أكبر شيء قدمه محمد للقرية".

وأضاف أن محمد صلاح حقق حلم الملايين من المصريين بالصعود إلى كأس العالم.

واستطاع محمد صلاح أن يقود منتخب مصر (الفراعنة) للفوز بهدفين مقابل هدف على منتخب الكونغو، في المباراة التي جرت في الثامن من أكتوبر الجاري، ليصعد بالمنتخب الوطني إلى مونديال روسيا، للمرة الأولى منذ 28 عاما، والثالثة في تاريخ مصر.

وأحرز صلاح (25 عاما) هدفي مصر، وكان أحدهما من ضربة جزاء سددها ببراعة في الدقيقة الـ 95 من المباراة.

وشارك صلاح في جميع الأهداف التي سجلها المنتخب المصري في التصفيات المؤهلة للمونديال، سواء بالتسجيل المباشر أو صناعة الأهداف، حيث سجل خمسة أهداف في شباك الكونغو وغانا وأوغندا من إجمالي سبعة أحرزها منتخب مصر خلال التصفيات، وصنع هدفين سجلهما عبدالله السعيد.

ورفع صلاح رصيده من الأهداف الدولية إلى 32 هدفا سجلها في 56 مباراة خاضها بقميص الفراعنة، ليصبح في المركز الخامس بقائمة الهدافين التاريخيين للمنتخب المصري، من بينها 15 هدفا سجلها في آخر 18 مباراة لعبها مع المنتخب الوطني.

وتابع عمدة نجريج أن "محمد صلاح لا يبخل على أهله وناسه من سكان القرية، فقد أسس مؤسسة خيرية باسمه تنفق على الأيتام والأرامل والمحتاجين، كما أنه بصدد إنشاء معهد أزهري سيتكلف نحو سبعة ملايين جنيه" (نحو 400 ألف دولار).

وساهم صلاح أيضا في مستشفى بسيون المركزي، حيث جهز المستشفى بغرفة خاصة بالتنفس الصناعي وحضانات أطفال، كما أنشأ مقرا لسيارات الإسعاف ومركزا لتوزيع السلع الغذائية، حسب عمدة القرية.

واستطرد أن " أهل القرية محتفون وسعداء بمحمد صلاح، والمحافظ أطلق اسمه على مدرسة بسيون الثانوية الصناعية ومركز شباب نجريج".

ويعد العمدة ماهر أنور صديقا لوالد محمد صلاح، وكان يجلس كثيرا مع اللاعب عندما كان ضمن صفوف نادي (المقاولون العرب) أحد أندية الوسط بالدوري المصري.

وأردف أنور "محمد صلاح كان يأتي لبيتي وأعطيه توجيهاتي، ونصحته عندما كان يلعب في فريق المقاولون العرب بأن يحترف خارج مصر" وهو ما حدث بالفعل.

وواصل "عندما كان يلعب صلاح في فريق بازل السويسري جاءه عرضان من تشيلسي وليفربول ونصحته بعدم اللعب لتشيلسي بسبب مديره الفني في ذلك الوقت جوزيه مورينيو، وقلت له أتمنى أن تذهب إلى ليفربول".

ووصف أنور، محمد صلاح بأنه "لاعب ناضج وعقله كبير جدا وفكره عال ويكفي أنه رغم عمره الصغير حقق ما لم يحققه أي محترف مصري من حيث الجماهيرية ورغبة الأندية في شرائه".

ويستغل صلاح عطلاته الرسمية ليقضيها باستمرار في قريته نجريج، حيث يشارك شبابها لعب كرة القدم والتنس والبلياردو.

وختم العمدة قائلا إن "محمد صلاح هو النموذج الأمثل، فأي أب يتمني أن يرى ابنه مثله، فهو يتسم بالالتزام الأخلاقي والتواضع والبساطة، وكل الناس تحبه".

ويقول أحد أطفال القرية ويدعى كريم صبري (15 عاما) ل(شينخوا) إن "صلاح لاعب كبير نحبه.. القرية كلها تحبه، وأتمنى أن أراه في فريق ريال مدريد، الذي أشجعه، مع كريستيانو رونالدو".

وتابع صبري الذي كان يرتدي قميصا لصلاح "هو مثلي الأعلى، وأحاول أقلده عندما ألعب كرة القدم".

ويلعب صبري في أكاديمية "مشجعي النادي الأهلي" بنادي اتحاد بسيون، وهو النادي الذي كان يلعب به صلاح في طفولته قبل أن ينتقل إلى نادي المقاولون العرب ومنه إلى خارج مصر ليبدأ مسيرته الاحترافية.

وتابع صبري الذي التقى صلاح كثيرا في القرية والتقط الصور معه، أن "صلاح لاعب محترم أسعد مصر كلها بضربة الجزاء" التي سددها في مرمى الكونغو في الدقيقة 95 ليصعد بمصر لكأس العالم.

أما زكي عبدالفتاح عم محمد صلاح، فقال إن الأخير "نشأ نشأة عادية حيث لعب في نوادي نجريج وبسيون والمقاولون العرب، ولم يبخل والده عليه بشيء وأنفق عليه حتى أصبح نجما".

ورأى أن صلاح "كان نجما منذ أن ظهر في فريق المقاولون العرب وتنافست عليه الأندية".

وأشار إلى أن صلاح أنقذ منتخب مصر في المباراة الأخيرة بقوة عزيمته وإرادته، ووصفته بأنه "فرعون مصر.. وعقله سابق رجله".

في حين قال الكابتن رضا زرير أحد مدربي محمد صلاح، عندما كان يلعب في نادي اتحاد بسيون، أن صلاح انضم للنادي عندما كان عمره تسع سنوات، واستمر في التدريب لمدة أربع سنوات، انتقل بعدها لنادي المقاولون العرب قبل أن يحترف في بازل السويسري.

وأوضح أن "صلاح كان مثالا في المهارة والموهبة والأخلاق وسيكون له شأن عظيم في الرياضة العالمية".

وأشار إلى أن "أحمد المحمدي، لاعب المنتخب المصري المحترف في صفوف فريق أستون فيلا الانجليزي، هو أيضا من بسيون لكن كل الناس هنا تحب صلاح".

وختم "نحن نصقل مهارات الناشئين هنا، ولدينا حاليا ناشئين سيكون لهم شأن على مستوى مصر والعالم بعد أربع أو خمس سنوات".

ولعب صلاح خلال مسيرته الاحترافية في عدة فرق أوروبية هي بازل السويسري، وتشيلسي الانجليزي، وفيورنتينا وروما الإيطاليين، وأخيرا ليفربول الانجليزي.

ويعد صلاح أغلى لاعب مصري وعربي وإفريقي في التاريخ، حيث بلغت قيمة صفقة انتقاله من روما إلى ليفربول في فترة الانتقالات الصيفية الماضية حوالي 42 مليون يورو.

ويقدم اللاعب أداء رائعا مع الفريق الإنجليزي منذ انطلاق الموسم الجاري.

وحصل صلاح على جائزة أفضل لاعب في سويسرا في عام 2013.

وتم اختياره في "فريق العام" في أفريقيا في عام 2016، كما اختارته صحيفة (ديلي ستار) البريطانية ضمن قائمة أفضل 50 لاعبا في العالم في 2016.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×