انحسار مخاطر القطاع المصرفي الصيني خلال الربع الثالث من العام

بكين 15 أكتوبر 2017 /واصلت مخاطر القطاع المصرفي الصيني انحسارها خلال الربع الثالث من العام، مع تراجع الأعمال بين البنوك (الإنتربنك) وتباطؤ النمو في منتجات إدارة الثروة.

وبحلول نهاية سبتمبر، تراجعت موجودات ومطلوبات ما بين البنوك، وهما مؤشران رئيسيان للأنشطة المصرفية الموازية، تراجعت بواقع 2.6 تريليون يوان (حوالي 400 مليار دولار أمريكي) و 2 تريليون يوان منذ بداية العام على الترتيب، بحسب ما ذكرت لجنة تنظيم المصارف الصينية في بيان يوم السبت.

وشهد النمو في قيمة منتجات إدارة الثروة تباطؤا للشهر الثامن على التوالي ليتراجع إلى 4 بالمئة، بانخفاض 30 نقطة مئوية قياسا إلى العام السابق. وتقلصت منتجات إدارة الثروة المستحقة بواقع 2.6 تريليون يوان منذ بداية العام.

تأتي هذه الأرقام بعد حملة تنظيمية ضد الأنشطة المخالفة في السوق المالية خلال هذا العام.

وقالت اللجنة "إنه تمت السيطرة على منحنى الأموال المتدفقة إلى خارج الاقتصاد الحقيقي، كما تم تقليص الخطر الذي يشكله القطاع المصرفي الموازي."

كما أشارت اللجنة إلى تراجع نسبة القروض الرديئة، وكفاية رأس المال الأساسي واستقرار السيولة.

وحتى نهاية سبتمبر، زادت نسبة القروض التي قدمتها المصارف بواقع 13.2 بالمئة قياسا إلى العام السابق، ولا سيما إلى شركات الصناعات التحويلية والشركات الصغيرة التي هي بحاجة إلى التمويل، بحسب ما ذكر البيان.