مقابلة: مسئولة أممية كبيرة معجبة بتقدم الصين

سانتياغو 19 أكتوبر 2017/قالت السكرتيرة التنفيذية للمنظمة الاقتصادية التابعة للأمم المتحدة، إنها "معجبة جدا" بالتقدم الذي حققته الصين خلال السنوات الخمس الماضية.

وأكدت أليسيا بارسينا، السكرتيرة التنفيذية للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة، لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، في مقابلة جرت مؤخرا مع ((شينخوا))، "أنا معجبة جدا بما حققه الرئيس شي جين بينغ خلال السنوات الخمس الماضية، حيث أكد كثيرا على مكافحة الفساد، ومساعي تقليل الفقر."

جاءت تعليقاتها هذه في وقت يجتمع فيه أكثر من 2200 مندوب في بكين، حيث بدأ يوم الأربعاء المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني.

وأضافت بارسينا "الصين لديها التزام كبير تجاه السلام ، والعمل على مكافحة تغيرات المناخ، وتحقيق الرخاء المشترك. وقد أظهرت ذلك عبر مبادرة الحزام والطريق."

وأشارت إلى أنه "يجب على الصينيين أن يشعروا بالفخر لوجود هذا القائد الذي لديه هذا الوضوح، ويعرف إلى أين يقود البلاد ، وحقق أيضا تغيرات عظيمة في التعليم، بحيث يصبح الجيل الجديد جزءا من مجتمع واضح وشفاف."

وألمحت بارسينا أيضا إلى أن الرئيس الصيني يواجه حاليا مطالب جديدة من المجتمع الذي أصبح يريد نوعية أعلى للحياة.

وأضافت "إن خطة إعادة التركيز على الاشتراكية الصينية عبر مشروع سياسي قد أعجبتني كثيرا لأنها مهمة جدا لتحسين نوعية الحياة".

وخلال حديثها عن علاقات الصين مع أمريكا اللاتينية ، قالت بارسينا إن الجانبين بحاجة لخطة عمل جديدة بعد أن تنتهي خطة التعاون للفترة 2015-2019.

وأوضحت "من الضروري وضع خطة عمل للفترة 2019-2021. ولهذا السبب، أقترح أن تقوم اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة، لمنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، بالمساعدة على متابعة هذه الاتفاقيات لأنها مهمة لإكمال سلسلة من الاقتراحات ."

ودعت بارسينا أيضا إلى مبادرة مالية جديدة بين آسيا وأمريكا اللاتينية ، للاستثمار وتشييد البنى التحتية.

وقالت "من المهم جدا الحصول على هذه المساعدة المتبادلة، خاصة في مشاريع العلوم والتكنولوجيا والابتكار. وأرى أن هذا سيكون مهما جدا. إن بناء آلية لاستثمارات البنية التحتية في أمريكا اللاتينية ، بمساعدة من الصين، ستكون خطوة كبيرة."

وعلى الصعيد العالمي، أكدت بارسينا على دور الصين الهام في مكافحة تغيرات المناخ، ضمن إطار اتفاق باريس.

وقالت "الصين أظهرت رغبتها والتزامها للذهاب إلى أبعد حد. إنه لأمر ملح جدا الآن أكثر من أي وقت مضى، لبقية دول العالم أن تسعى، بمساعدة من الصين، لكبح تغير المناخ، الذي يزداد بشكل أسرع من المتوقع."