اليوناميد تقول إنها أجرت خفضا في قواتها بدارفور

الخرطوم 22 أكتوبر 2017 / أعلنت بعثة حفظ السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بإقليم دارفور (يوناميد) اليوم (الأحد) أنها أجرت خفضا في عديد قواتها بالإقليم الواقع غرب السودان.

وأقر مجلس الأمن الدولي في نهاية يونيو خفض عديد قوات حفظ السلام في دارفور على فترتين كل منهما ستة أشهر، وسحب 8 كتائب عسكرية من إجمالي 16 كتيبة، إلى جانب خفض المكون الشرطي والمدني.

وقال الناطق باسم اليوناميد أشرف عيسى، في مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم إنه "منذ بداية عملية إعادة هيكلة البعثة وحتى اليوم تم تخفيض عدد كتيبتين من المكون العسكري للبعثة إحداهما نيجيرية والأخرى باكستانية وقوام كل كتيبة 720 جنديا".

وتابع عيسى أنه تم أيضا "تخفيض عدد وحدتين من وحدات الشرطة، إحداهما بنغلاديشية والأخرى سنغالية، وقوام كل وحدة 120 شرطيا".

وأضاف "نحن حاليا في المرحلة الأولى من عملية إعادة التشكيل، ومن المتوقع أن تكتمل بحلول شهر يناير 2018. وفي نهاية هذه المرحلة سنقوم بتخفيض السقف المسموح به للمكون العسكري إلى 11395 عسكريا و2888 شرطيا".

وستبدأ المرحلة الثانية من إعادة تشكيل اليوناميد في نهاية يناير 2018، وستشمل تخفيضا آخرا ليصل إلى 8735 عسكريا و2500 شرطي على أن تنتهى بحلول 30 يونيو 2018، حسب الناطق.

وأشار عيسى إلى أن بعثة اليوناميد أغلقت 11 موقعا ميدانيا في جميع أنحاء دارفور، وفقا للجدول الزمني الذي قدمته رئاسة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

وتتكون بعثة اليوناميد حاليا من 13627 جنديا و2994 شرطيا و748 موظفا مدنيا دوليا و2151 موظفا مدنيا محليا و120 متطوعا.

ونُشرت قوات اليوناميد في مطلع العام 2008 في إقليم دارفور، الذي يشهد نزاعا بين الجيش السوداني والمتمردين منذ عام 2003، ما خلف 300 ألف قتيل وشرد نحو 2.5 مليون شخص، بحسب إحصائيات أممية.

وتُعتبر يوناميد ثاني أكبر بعثة حفظ سلام حول العالم (بعد البعثة الأممية في الكونغو الديمقراطية) بميزانية بلغت 1.4 مليار دولار للعام 2013.