لقاح الإيبولا الصيني الجديد أكثر ملائمة للأفارقة

24 أكتوبر 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ قامت الإدارة الصينية العامة للرقابة على الأغذية والأدوية في 19 اكتوبر الجاري، بقبول طلب تسجيل الدواء الصيني الجديد للإيبولا. وقد تمكنت الصين من بحث وتطوير هذا اللقاح بشكل مستقل، ما يمثل أول لقاح يُعاد تنظيمه لمقاومة فيروس إيبولا.

ويمكن لهذا اللقاح الصيني الجديد تحفيز مناعة خلايا الجسم والمناعة الخلطية. ويمتلك طبيعة مناعية جيدة، إلى جانب ضماناته الصحية. قبل ذلك، كانت أمريكا وروسيا الدولتان الوحيدتان اللتان تمتلكان لقاح الإيبولا. وبالمقارنة مع اللقاحات الأجنبية السائلة، يمتلك اللقاح الصيني المجفف بالتبريد استقرارية أكبر. خاصة حينما يتعلق الأمر بنقله إلى المناطق الإفريقية الحارةّ، وهو ما يكسبه المزيد من المميزات.

تم بحث وتطوير لقاح الإيبولا الجديد بمركز الهندسة العضوية بأكاديمية العلوم الطبية التابعة للجيش الصيني وشركة كانغ شينو المحدودة.

أكتشف فيروس الإيبولا لأول مرة في عام 1976. وفي عام 2014، إنتشرت حالات الإصابة به في غرب إفريقيا على نطاق واسع. ما أدى إلى وفاة 113 ألف شخص على الأقل. وقامت منظمة الصحة العالمية، بإدراجه ضمن أحد أخطر الأمراض الخطيرة المهددة للبشرية. وتشير البيانات المتعلقة بالبعثات الطبيية الصينية لمعالجة المصابين بغرب إفريقيا، إلى أن الصين قد قامت بأكبر حملة إعانة طبية في الخارج منذ تأسيس الصين الجديدة. حيث أرسلت أكثر من 1200 طبيب وممرض وخبير في الصحة العامة، لمساعدة إفريقيا في حربها ضد فيروس الإيبولا.