السعودية تعرض "ميناء جازان" على الحدود اليمنية لتسهيل زيادة العمل الانساني في اليمن

الرياض 29 أكتوبر 2017 /أعلنت المملكة العربية السعودية عرض "ميناء جازان" جنوب المملكة إضافة إلى المعابر البرية لتسهيل زيادة العمل الانساني في اليمن، تأكيدا على اهتمامها وحرصها على دعم وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق اليمن مع ضرورة الاهتمام بتبني مزيدا من المشاريع الموجهة للمرأة والطفل.

وجاء هذا الاعلان في كلمة القاها في الرياض اليوم (الأحد) المشرف العام على مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية عبد الله الربيعة امام المشاركين في لقاء "تعزيز الاستجابة الانسانية في اليمن "الذي عقد بالتزامن مع اجتماع لوزراء الخارجية ورؤساء هيئات الاركان العامة بالدول الاعضاء بالتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.

واكد الربيعة دعم المركز لمبادرة المبعوث الأممي إلى اليمن بشأن ميناء الحديدة ومطار صنعاء لزيادة العمل الإنساني وحرص السعودية على زيادة الدعم للمنظمات الإنسانية العاملة والاهتمام بتنسيق العمل الإنساني هناك لضمان عدالة التوزيع والحيادية وعدم الإزدواجية.

وطالب بتحقيق اللامركزية في العمل الإنساني بعيدا عن الاعتماد على مدينة واحدة لمقر عمل المنظمات في اليمن وذلك لضمان التقييم العادل وبناء تقارير محايدة تضمن جودة العمل وتمنع التجاوز والتحايل.

وأعلن الربيعة عن اعتزام السعودية عقد "منتدى الرياض الانساني الدولي الاولى" خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير 2018 تحت رعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والذي سيكون خاصا بتطوير العمل الانساني الدولي.

وأشار إلى أن السعودية تعد في مقدمة دول العالم دعما للشعب اليمني بكافة مناطقه وفئاته وطوائفه باجمالي مساعدات قدمتها خلال عامين ونصف مضت حتى قاربت 8.27 مليار دولار متهما ايران بالتدخل في الشأن اليمني لخلق نماذج لجماعات إرهابية على شاكلة القاعدة وداعش.

كما اتهم المليشيات الإنقلابية في اليمن بتجنيد ما يزيد على (20) ألف طفل يمني بريء وفق تقارير الهيئات الحقوقية، داعيا الجميع للمشاركة في دعم برامج إعادة تأهيل هؤلاء الأطفال من خلال إعداد وتنفيذ مشاريع تؤهلهم نفسيا وعلميا واجتماعيا وأسريا.

وناقش اللقاء الذي شارك فيه مسئولون وخبراء ومختصون في مجال العمل الإنساني وعدد من الشخصيات الأكاديمية محاور تناولت "التحديات والفرص المتاحة للعمل الانساني" و "أهمية التنسيق وتطوير الآليات في العمل الانساني في اليمن".