بكين 31 أكتوبر 2017 / ذكرت وزارة الخارجية الصينية اليوم الثلاثاء أن الصين وجمهورية كوريا تحافظان على اتصالات بشأن قضية شبه الجزيرة الكورية من خلال القنوات الدبلوماسية.
وذكر بيان صحفي أصدرته الوزارة أن "تعزيز الاتصال والتعاون يتوافق والمصالح المشتركة للصين وجمهورية كوريا. ووافق الجانبان على إعادة الاتصال والتعاون في مختلف المجالات إلى مسارهما الطبيعي في أسرع وقت ممكن".
وأضاف أن "كلا الجانبين يولي أهمية كبيرة للعلاقات بين الصين وجمهورية كوريا وعلى استعداد لتدعيم شراكتهما التعاونية الاستراتيجية ".
وتابع البيان "أكدت الصين وجمهورية كوريا مجددا على مبادئ تحقيق نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية والتوصل إلى تسوية سلمية للقضية النووية بشبه الجزيرة الكورية."
وبحسب البيان فإن الجانبين وافقا على تعزيز الاتصال والتعاون الاستراتيجيين بهدف تذليل التوصل إلى حل للقضية النووية عبر كل الجهود الدبلوماسية الضرورية."
وأفاد البيان بأن جمهورية كوريا أقرت بموقف الصين ومخاوفها حيال نشر نظام الدفاع الصاروخي ثاد.
وتابع أن الصين أكدت معارضتها لنشر نظام ثاد، باعتباره قضية أمن قومي.
وذكر أن "الجانب الصيني اتطلع على موقف جمهورية كوريا ويأمل في أن تتعاطي جمهورية كوريا بالشكل الملائم مع القضايا ذات الصلة"، مضيفا أنه قد "وافق الجانبان على الحفاظ على الاتصال من خلال القنوات العسكرية."
كما أوضح البيان مخاوف الصين حيال مشاركة جمهورية كوريا في شبكات الدفاع الصاروخية بقيادة الولايات المتحدة وأي نشر إضافي لنظام ثاد وكذا التعاون العسكري الثلاثي بين جمهورية كوريا واليابان والولايات المتحدة.
وأشار البيان إلى أن "جمهورية كوريا شرحت كذلك موقفها، الذي قامت حكومة جمهورية كوريا بتوضيحه علنا من قبل."