الخرطوم وجوبا تتفقان على التحرك الخارجى المشترك من اجل اعفاء ديون السودان

الخرطوم 30 أكتوبر 2017 /اتفقت الخرطوم وجوبا على التحرك الخارجى المشترك من اجل اعفاء ديون السودان الخارجية، وفتح المعابر بينهما لتشجيع التجارة.

والتقى وزير المالية السودانى محمد عثمان الركابي بالخرطوم اليوم نظيره في جنوب السودان ستيفن ديو داوو الذى وصل الى الخرطوم ضمن وفد وزاري رفيع المستوى لاجراء مشاورات قبل القمة المرتقبة بين الرئيسين عمر البشير وسلفا كير ميارديت الذي سيصل الى الخرطوم بعد غد الأربعاء.

وقالت وزارة المالية السودانية فى بيان اليوم ان الوزيرين اتفقا على التحرك الخارجي المشترك لأجل إعفاء ديون السودان الخارجية.

واتفق الوزيران على فتح المعابر المشتركة وتشجيع التجارة بين البلدين وتسهيل الإجراءات الجمركية والمصرفية وتسهيل حركة المواطنين وانسياب السلع والخدمات.

وأكد الوزيران حرصهما على تكثيف المشاورات من اجل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والمصرفية.

ووفقا لتقديرات حديثة صادرة من صندوق النقد الدولي فإن ديون السودان الخارجية تبلغ نحو 50 مليار دولار امريكى.

وكان السودان وجنوب السودان قد وقعا في 27 سبتمبر 2012 اتفاقا لتسوية ديونهما الخارجية.

ونص الاتفاق على تشكيل آلية مشتركة لاجراء اتصالات مع المجتمع الدولي لاعفاء الديون الخارجية للبلدين خلال سنتين، كما نص على تقاسم الديون في حال فشل جهود الآلية المشتركة في المهمة.

وتقول الحكومة السودانية انها مؤهلة لاعفاء ديونها وفقا لمبادرة (هيبك) بعد الاصلاحات السياسية والاقتصادية في البلاد.

وطرح البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في سبتمبر 1996 مبادرة الدول الفقيرة المثقلة بالمديونية (هيبك)، وصادق عليها في حينها نحو 180 دولة، والتي تسمح للمؤسستين عبر مراحل محددة بتوفير تسهيلات اعفاء الديون بصورة قاطعة.

ويصنف البنك الدولي، الدول حسب مستوى المديونية الى شديدة ومتوسطة ومنخفضة المديونية.