人民网 2017:11:15.10:41:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحقيق: أجهزة لوحية صينية تدخل السعادة على طلاب فلسطينيين ضمن خطة رقمنة التعليم

2017:11:01.08:19    حجم الخط    اطبع

رام الله 31 أكتوبر2017 / بدت السعادة ظاهرة على محيا الطالبة الفلسطينية أميرة تيم (11 عاما) في الصف السادس بإحدى مدارس الضفة الغربية حين تسلمت جهازا لوحيا (تابليت) من ضمن 135 جهازا تبرعت بها الصين أخيرا لصالح رقمنة التعليم الفلسطيني.

وتقول أميرة من مدرسة (فيصل الحسيني) في مدينة البيرة لوكالة أنباء ((شينخوا))، إنها كانت تتوق إلى تطور التعليم الفلسطيني كما حدث في كثير من دول العالم عبر رقمنة وبدأ هذا يحدث بالفعل بفضل الصين.

وتضيف أميرة، أن هذا النمط من التعليم سيزيد من حماسة الطلاب في التفوق والبحث العلمي عبر مواكبة تكنولوجيا المعلومات التي أصبحت متاحة الآن في مدرستها بفضل الأجهزة اللوحية الصينية الجديدة.

وتردف أميرة أنها وزميلاتها بدأن بالتدرب على الأجهزة، وأنهن يردن معرفة كل شيء ليتمكن من التعامل معها بكل سهولة ويسر من حيث تلقي الدروس وطرح الأسئلة المفيدة للمناهج المدرسية.

ووقعت السفارة الصينية لدى السلطة الفلسطينية ووزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية الأحد الماضي في مدرسة (فيصل الحسيني) اتفاقية تعاون لدعم برنامج رقمنة التعليم في فلسطين.

وذكر بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، أن الاتفاقية التي وقعت بحضور وزير التربية والتعليم الفلسطيني صبري صيدم والسفير الصيني تشن شينغتشونغ تضمنت تسليم 135 جهازا لوحيا، و3 أجهزة تفاعلية (انترنت بروجكتور).

وتقول مديرة مدرسة (فيصل الحسيني) سمر سمارة ل((شينخوا))، إنها كانت "توجهت للعديد من المؤسسات والجهات لتوفير أجهزة لوحية للطالبات، إلا آن الجهة الوحيدة التي استجابت لنا هي سفارة جمهورية الصين الشعبية".

وتسلمت مدرسة (فيصل الحسيني) التي تضم 565 طالبا في صفوفها من الصف الأول حتى التاسع 20 جهازا لوحيا العام الماضي، فيما تسلمت بعد توقيع الاتفاقية الجديدة 135 جهازا جديدا بحسب ما تقول سمارة.

وتشير سمارة، إلى أن عدد الأجهزة اللوحية التي منحتها الصين لمدرستها "اكتمل الآن لتغطية احتياجات الصفين الخامس والسادس في المدرسة".

وتردف أن مدرستها استلمت أيضا ضمن الاتفاقية الأخيرة 3 أجهزة للعرض التفاعلي مما يتيح تطوير التعليم بشكل أكبر وضمان مواكبة الطالبات لتكنولوجيا المعلومات، معربة عن أملها بأن تشمل تجربة مدرستها باقي المدارس الفلسطينية.

وتوضح سمارة، أن رقمنة التعليم أو دمج التكنولوجيا في التعليم سيعود بالنفع على المستوى التعليمي والأكاديمي في تطور يخلق نوعا من التفاعل والمشاركة ما بين المعلمة والطالبات.

من جانبه ثمن صيدم دعم الصين لفلسطين في مجالات مختلفة وخاصة مجال التعليم ، مؤكدا أن هذا دليل على عمق العلاقة بين البلدين.

ويقول صيدم ل ((شينخوا)) "تربطنا مع جمهورية الصين الشعبية علاقة قوية جدا، وهي قدمت لنا خلال العامين الماضيين عدة منح ومشاريع في قطاع التعليم وقطاعات أخرى".

ويضيف أن الصين "رفعت أخيرا عدد المنح للطلبة الفلسطنيين الدارسين في الجامعات الصينية متجاوبة مع طلبنا، ودخلت معنا في تجربة رقمنة التعليم وهي إحدى مبادرات تطوير التعليم في فلسطين".

وأشاد صيدم "بتجاوب الصين مع التجربة الفلسطينية في رقمنة التعليم وتوفير 259 جهازا لوحيا لثلاث مدارس في الضفة الغربية، بالاضافة إلى وسائل تعليمية مساندة، وشحنة وسائل تعليمية في مادة الرياضيات".

وتابع صيدم، أن "كل هذا يزيدنا إصرارا على تطوير التعليم الفلسطيني بالاستفادة من خبرة الصين التي قطعت شوطا كبيرا في مجال تكنولوجيا المعلومات".

وأضاف أن هذه التجربة في التعليم الفلسطيني مع الصين "تزيد روابط الصداقة بين الشعبين وتساهم في رفعة وصمود الشعب الفلسطيني".

وشدد صيدم، على أن الصين "ليست شريكا صغيرا في معادلة الدول، وإنما شريكا متطورا مزدهرا يركز الآن على مشاريع دولية محورية وفي مقدمتها مبادرة الحزام والطريق التي من شأنها إنعاش الكثير من الدول".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×