رئيسة شيلي تسلط الضوء على أهمية الصين وآسيا-الباسيفيك لمستقبل العالم

سانتياغو 21 نوفمبر 2017 / سلطت الرئيسة الشيلية ميشال باشيليه يوم الثلاثاء الضوء على الدور المهم الذي ستلعبه الصين ومنطقة آسيا-الباسيفيك في المستقبل الجيوسياسي للعالم.

وقالت باشيليه في حدث بمناسبة الذكرى الـ10 لافتتاح معهد كونفوشيوس في جامعة سانتو توماس في العاصمة سانتياغو "إننا نعرف جيدا أن علاقتنا مع الصين... ومع آسيا-الباسيفيك... حاسمة. العالم يتحول في الوقت الحاضر إلى الباسيفيك أكثر من أي وقت مضى، ولابد أن ننظر في هذا الاتجاه".

وأشارت إلى أن الصين "واحدة من شركائنا السياسيين الرئيسيين على مسار الانفتاح والتكامل والتعاون من أجل التقدم"، مضيفة "أعتقد أن شيلي والصين تحركتا على مسار إيجابي جدا في العقود الأخيرة ولابد أن نواصل التحرك للأمام".

كما تناولت باشيليه بعض معالم العلاقة الثنائية مثل كون شيلي أول دولة في أمريكا اللاتينية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية في عام 1970 وتوقيع اتفاق التجارة الحرة، وافتتاح معهد كونفوشيوس منذ 10 أعوام.

وبالنسبة لباشيليه، فإن اتفاق التجارة الحرة كان مفتاحا لمواصلة توسيع التجارة، موضحة أنه " بفضل هذا الاتفاق، توسعت التجارة الثنائية بمعدل 16 بالمئة سنويا، لتصل إلى 31.4 مليار دولار أمريكي في العام الماضي".

ووقعت الصين وشيلي على اتفاق لتحديث اتفاق التجارة الحرة الثنائي في 11 نوفمبر.

وأكدت باشيليه على أهمية معهد كونفوشيوس للعلاقات الثنائية.

وقالت "خلال هذه السنوات، قدم معهد كونفوشيوس مساهمات كبيرة في بناء الجسور عبر الباسيفيك لدفع هدف أن يصبح منصة اتصال بين أمريكا الجنوبية وآسيا، المنطقة التي تلعب فيها الصين دورا رائدا".

وأضافت باشيليه أنها ستتعلم اللغة الصينية بعد أن تترك الرئاسة، قائلة "اللغة التي ستناقش بها الموضوعات الرئيسية للقرن الـ21".

وتابعت أن " معهد كونفوشيوس هو الوسيلة الأساسية لنشر الثقافة واللغة الصينية في دولتنا من خلال الدورات وورش العمل والأنشطة الثقافية. وأفكر أن أسجل به في مارس العام المقبل"

ودرب معهد كونفوشيوس في جامعة سانتو توماس أكثر من 12 ألف طالب خلال العقد الماضي على اللغة والثقافة الصينية.