السلطة الفلسطينية توقع 5 اتفاقيات مع الإكوادور في مجال التعاون المشترك

رام الله 26 نوفمبر 2017 / وقعت السلطة الفلسطينية اليوم (الأحد)، خمس اتفاقيات مع الإكوادور تتعلق بالتعاون المشترك بين الجانبين.

ووقع عن الجانب الفلسطيني وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي وعن الجانب الإكوادوري نظيرته ماريا اسبينوزا في مقر وزارة الخارجية بمدينة رام الله في الضفة الغربية.

وتمثلت الاتفاقيات بالتعاون في المجال الزراعي، والتعاون في مكافحة الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، والتعاون التقني، ومذكرة تفاهم في الدفاع المدني، وأخرى حول السماح لعائلة الموظف الدبلوماسي والقنصلي والفني والإداري المبتعث في سفارة أو بعثة دبلوماسية أو قنصلية من ممارسة أعمال ربحية.

وأكد الوزيران بحسب بيان صدر عن مكتب المالكي، على أهمية توقيع هذه الاتفاقيات ومتابعة تنفيذها وتطبيقها خاصة التعاون الفني لأنها ستفتح المجال أمام التعاون في مختلف المجالات.

وشدد المالكي، على ضرورة تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية وزيادة منسوب التبادلات التجارية والذي من شأنه تقديم الأفضل لكلا الشعبين وبلديهما الصديقين.

وقال المالكي، إن فلسطين والإكوادور تمتلكان مكنونات ومصادر طبيعية هائلة والذي من شأنه أن ينعكس على ظروف مواطني البلدين وتحسين ظروفهما المعيشية.

بدورها، أكدت اسبينوزا، بحسب البيان، أن الدور الداعم الذي تقوم به بلادها إنما يأتي من قناعتها من ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه بإقامة دولته على حدود الرابع من حزيران وعاصمته القدس الشرقية.

وشددت وزيرة الخارجية، على أن السلام لا يحدث من طرف واحد، فلا بد من وجود طرفان راغبان بإنهاء تراجيديا الاحتلال والانتقال إلى مسيرة البناء والتقدم والإزدهار دون معوقات وجدران وإستيطان.

وفي وقت لاحق، التقت اسبينوزا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وأكد عباس خلال اللقاء، التزام الجانب الفلسطيني بتحقيق السلام القائم على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وصولا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وثمن الرئيس الفلسطيني، مواقف الاكوادور الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ونيل الحرية والاستقلال، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على تعزيز العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.

بدورها، أكدت اسبينوزا، بحسب الوكالة، دعم بلادها الكامل لنضال الشعب الفلسطيني لنيل الحرية والاستقلال وسعيه لإقامة دولته المستقلة واستمرار دعم نضاله في المحافل الدولية.

وشددت الوزيرة، على أهمية ما تم الاتفاق عليه مع وزارة الخارجية الفلسطينية حول إنشاء لجنة مشتركة بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وتنفيذ ما تم التوقيع عليه من اتفاقيات مشتركة خلال زيارتها الحالية لفلسطين.

وتوقفت مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية مارس عام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عدة عقود.