هوهيهوت 4 ديسمبر 2017 / أضحى حمام دار ضيافة السيدة نارنهوا حماما دافقا مزودا بشبكة صرف جارية، بالإضافة إلى سخان كهربي للمياه يضمن توفر المياه الساخنة طوال اليوم.
وقالت نارنهوا التي تعيش على نحو 400 هكتار من الأراضي العشبية بالقرب من باياننو في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم "إن المعايير الصحية تتحسن هذه الأيام ، والمزيد من السياح يتوافدون علينا".
وأضافت "عدد السكان قليل جدا في الأراضي العشبية، وهناك عدد محدود للغاية من المراحيض هنا"، مشيرة إلى أن "الناس كانوا عادة ما يقضون حاجاتهم في الأماكن المفتوحة".
ومع زيادة أعداد الزوار خلال الأعوام الأخيرة، زادت الشكاوى أيضا، ولا سيما خلال ذروة الموسم السياحي، حيث كانت دار الضيافة غير مزودة بمرحاض أو التجهيزات الخاصة به.
وفي 2015 قامت أسرة نارنهوا ببناء حمام جاف على بعد نحو 200 متر من المنزل.
وقالت "بيئة المرحاض ساءت على الفور، ولا سيما في الصيف، كانت الرائحة سيئة جدا"، مضيفة "كانت هناك الكثير من الحشرات، وكانت الرائحة خانقة."
وبعد عام واحد، قررت الحكومة المحلية تدعيم السياحة على الأراضي العشبية من خلال تقديم دعم للرعاة المحليين لإدارة دور للضيافة. وفي يوليو 2016، قامت نارنهوا ببناء دار ضيافة جديدة بجوار بيتها، مزودة بصنبور مياه، وسخان للمياه ومرحاض دافق.
وأضافت "خلال 6 أشهر فقط، استقبلت دار الضيافة الجديدة أكثر من 200 سائح"، موضحة أنه "في نوفمبر هذا العام، قمت باستضافة طاقم تصوير أحد الأفلام ".
ومنذ 2015، دفعت الحكومة الإقليمية "ثورة المراحيض" على المستوى الوطني بالمناطق الريفية والمواقع السياحية في منغوليا الداخلية.
وأطلقت الحكومة الصينية "ثورة المراحيض" في أنحاء البلاد في 2015 بهدف جعل المرافق الأسوأ سمعة أنظف وأكثر تنظيما. وخططت البلاد لإضافة 33 ألف مرحاض وتجديد 24 ألفا أخرى خلال الفترة بين 2015 و 2017.
وتم تركيب أو تجديد نحو 52485 مرحاضا منذ عام 2015 وحتى أبريل هذا العام، بحسب ما ذكرت مصلحة السياحة الوطنية الصينية.