طرابلس 10 ديسمبر 2017 /أكد السفيران البريطاني والألماني لدى طرابلس ، دعم بلادهما خطة البنك المركزي في طرابلس ، في مواجهة الأزمة المالية التي تمر بها ليبيا .
وبحسب بيان البنك المركزي في طرابلس وصل وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه مساء اليوم (الأحد) ، فقد أجرى الصديق الكبير محافظ البنك ، اجتماعاً مع كل من السفير البريطاني بيتر ميليت والسفير الألماني كريستيان بوك في مقر البنك ، لبحث الوضع الاقتصادي والمالي في ليبيا .
وأبدى الصديق الكبير محافظ البنك تطابق وجهات النظر مع السفير البريطاني ، بأنَّ الاستقرار السياسي وإنهاء حالة الانقسام إلى جانب إنهاء دور المؤسسات الموازية ، هو المدخل لإنجاح أي برنامج إصلاح اقتصادي أو مالي في البلاد .
وأكد السفير ميليت ، دعم بلاده للجهود التي يبذلها البنك المركزي بضرورة إجراء الإصلاحات المالية اللازمة ، لمواجهة الأزمة الاقتصادية .
كما أبدى السفير الألماني كريستيان بوك أيضاً ، دعم بلاده لكافة الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار السياسي في ليبيا ، إضافة لدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي الذي عرضه المركزي .
ويأتي هذا الاجتماع ، تزامناً مع انعقاد اجتماعات واسعة انطلقت أمس بالعاصمة التونسية ، برعاية البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بمشاركة المصرف المركزي بطرابلس والبيضاء ووزارتي المالية بحكومة الوفاق والحكومة المؤقتة، إضافة إلى المؤسسة الوطنية للنفط وديوان المحاسبة .
وتناقش هذه الاجتماعات توحيد ميزانية الدولة للعام 2018 وتعديل سعر صرف الدينار الليبي ، إضافة إلى مناقشة عدد من الخطط لتنشيط الاقتصاد ، وخلق فرص عمل للحد من مستويات البطالة المتفاقمة ، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية .