ماكرون يتطلع إلى علاقة جديدة مع إفريقيا لمعالجة الإرهاب والهجرة

باريس 17 ديسمبر 2017 / أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم الأحد على الحاجة إلى صياغة علاقة جديدة مع الشركاء الأفارقة، وخاصة مع دول منطقة الساحل، بناء على المصالح الأمنية المشتركة من أجل مجابهة الإرهاب بشكل أفضل ومعالجة تدفقات الهجرة لضمان الهدوء داخل بلاده.

وقال ماكرون في مقابلة مع القناة الفرنسية الثانية " يمكننا أن نقاتل الإرهاب بفعالية ونحمي مواطنينا فقط إذا كان لدينا عمل فعال مع الساحل".

وأكد أن" العمل من أجل شراكة جديدة مع إفريقيا أمر ضروري لتجنب الهجرة".

وبعد زيارة مالي مرتين منذ توليه منصبه في مايو، قال ماكرون إنه سيسافر إلى النيجر بنهاية هذا العام لدفع العمل الدفاعي والعسكري المشترك من أجل القضاء على الجماعات المتمردة في منطقة الساحل، التي تدفع الآلاف إلى الفرار والبحث عن ملاذ في أوروبا.

واستضاف ماكرون في وقت سابق من هذا الأسبوع قادة دول مجموعة الساحل الخمس مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد. وانضمت ألمانيا وإيطاليا والسعودية والإمارات إلى الاجتماع لبحث سبل تجنب العجز في ميزانية التحالف.

وأعلن ماكرون وقادة دول من غرب إفريقيا في يوليو عن تشكيل ما يسمى بقوة دول مجموعة الساحل الخمس، وهي تكتل عسكري متعدد الأطراف يهدف لاستئصال المتمردين الإسلاميين.