الأمم المتحدة 25 يناير 2018 / رحب مجلس الأمن الدولي يوم الخميس بالتقدم المحرز في الصومال وحث الأطراف على جعل عام 2018 عاما لتنفيذ إصلاحات متنوعة.
ورحب المجلس في بيان بالالتزام السياسي إزاء الإصلاحات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأكد على أهمية إحراز تقدم على صعيد التسوية السياسية تمهيدا لانتخابات 2020/2021.
كما رحب باتفاق 5 نوفمبر بين الحكومة الفدرالية والولايات بشأن الأمن والنظام الفدرالي، وحث الحكومة الفدرالية على ضمان حوار رفيع المستوى مع الولايات لتحقيق تقدم بشأن قضايا رئيسية مثل مراجعة الدستور والانتخابات والفدرالية المالية والسلطة وتقاسم الموارد.
وأعرب المجلس عن قلقه إزاء عدم الاستقرار الراهن في الصومال وحث الأطراف على حل الخلافات السياسية عبر الحوار السلمي.
كما رحب بالتزام الصومال بالعمل مع الشركاء لتطوير خطة انتقالية مبنية على شروط بتواريخ محددة للأهداف.
وكان ممثل الأمين العام الخاص للأمم المتحدة في الصومال مايكل كيتينغ قد أطلع مجلس الأمن الأربعاء على الوضع في الصومال، مشيرا في إحاطته إلى " تقدم محدد" في الدولة بفضل الحكومة الفدرالية الجديدة التي تتبني الإصلاح .