انطلاق القمة العالمية للحكومات في دبي

دبي 11 فبراير 2018 / انطلقت اليوم (الأحد) في دبي أعمال الدورة السادسة من "القمة العالمية للحكومات"، تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل".

ويشارك في القمة المنعقدة برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي 4000 شخصية من 140 دولة و16 منظمة دولية.

كما يشارك 130 متحدثا عالميا في 120 جلسة تفاعلية وحوارية.

وتشارك الهند كضيف شرف في القمة لهذا العام.

ومن بين المشاركين في القمة رئيسا الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، والهندي ناريندرا مودي.

وتتضمن قائمة المشاركين كريستين لاغارد، مدير عام صندوق النقد الدولي، وجيم كيم رئيس البنك الدولي، والبروفسور كلاوس شواب مؤسس ورئيس منتدى دافوس العالمي، أودري أزولاي مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).

وتبحث القمة على مدار ثلاثة أيام عدة محاور رئيسية، أهمها مستقبل الصحة المتكاملة والتكنولوجيا الحيوية، مجتمعات المستقبل -الثقافة البشرية ورحلة التطور الإنساني في القرن المقبل، صناعة الهوية الحكومية، أهمية الأمل في استشراف مستقبل أفضل للبشرية، الدول الافتراضية ومستقبل الحوكمة العالمية، مستقبل التعليم الشخصي، العملات الافتراضية ومستقبل سوق المال، الأبعاد الجديدة للعدالة في عصر التكنولوجيا.

كما تسلط القمة الضوء على محاور جديدة لم يتم التطرق لها سابقا مثل العدالة في عصر التكنولوجيا، صناعة الهوية الحكومية، الأمل واستشراف المستقبل.

ويعقد خلال قمة الحكومات العالمية ستة منتديات دولية تعالج تحديات القطاعات الحيوية المستقبلية وتشمل منصة السياسات العالمية، منتدى الشباب العربي، الحوار العالمي للسعادة، المنتدى العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي، منتدى استيطان الفضاء، إضافة إلى منتدى التغير المناخي ومنتدى اهداف التنمية المستدامة.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي في كلمة اليوم إنه "من أجل تحقيق التحوّل المنشود في عالم يشهد العديد من التغيرات المتسارعة يجب أن تكون هناك رؤية ومنهجية وأسلوب، مع معرفة السبل المثلى التي تحقق الأهداف، ومراعاة أن تكون هذه الأهداف متجسّدة في الشخص الذي يقوم بتنفيذها".

وتابع "نحن بحاجة إلى قادة يمتلكون رؤية واضحة، نعيش اليوم في عالم رقمي، من لا يعلم مساره لا يستفيد من اتجاه الرياح".

بدوره، قال رئيس وزراء الهند في كلمته خلال الجلسة الرئيسية للقمة، "علينا أن نعمل معا لمنع توظيف التكنولوجيا لإشعال الصراعات واستنزاف الموارد الطبيعية".

وتابع أنه "بالإمكان مواجهة تحديات اليوم كالفقر والبطالة وانتشار الأمية من خلال العمل مع الجميع وتمكين المرأة وتحقيق مبدأ الشفافية في الحكم".

بدورها، حددت مدير عام صندوق النقد الدولي في كلمتها ثلاث خطوات تحتاجها أسواق العمل التي تشكل عماد وحاضنة اقتصاد المستقبل، وهي "الإصلاحات الهيكلية الجادة للكيانات الاقتصادية وتغيير أنماط العمل التقليدية نحو مناهج إبداعية في التخطيط والتطوير وتغيير ثقافة المجتمعات التي تعتبر حاضنة الأسواق والعامل الأهم في توجيه مسارها". /نهاية الخبر/