1 فبراير 2018/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ شرعت الفلسفة التعليمية الصينية في الخروج الى الخارج بعد الاعتراف بها تدريجيا من قبل العالم الخارجي تماما مثل " صنع في الصين “المعترف به دوليا. وقد اعلنت رئيسية الوزراء البريطانية تيريزا ماي التي تقوم بزيارة إلى الصين تستغرق ثلاث أيام عن إقامة علاقة تعاون جديدة مع الصين في مجال التعليم، بما في ذلك التوسع المستمر في برنامج تبادل المعلمين المختصين في الرياضيات بين الصين والمملكة المتحدة، والقيام بنشاط ترويجي، لتعزيز تعليم اللغة الإنجليزية في الصين.
في وقت مبكر من عام 2014، أجرى المعلمون الصينيون والبريطانيون المختصون في الرياضيات تبادلات في الاجتماع الثاني لآلية الحوار والتبادل الثقافي الرفيع المستوى بين الصين وبريطانيا. ومنذ تنفيذ المشروع، شارك أكثر من 500 معلم من أكثر من 100 مدرسة صينية وبريطانية في أنشطة التبادل التعليمي، واستفاد منها آلاف الطلاب.
ومن المعلوم أن المدارس الابتدائية البريطانية تتبع نظام معلم مسؤول، حيث يتطلب على المعلم المسؤول تدريس مادة الرياضيات واللغة الانجليزية والفنون والرياضة، لذلك، ليس لديه الوقت الكافي لإجراء ابحاث حول مصاعب تدريس الرياضيات. والمختلف عن الصين، ليس للمدارس الابتدائية البريطانية مواد تعليمية موحدة، لذلك فمن السهل أن يسبب الاختلافات في درجة القبول. وفي المقابل، التعليم في الصين يميل الى ان يكون منهجيا، والتركيز على الاستقرار، من اجل جلب انماط جديدة من التدريس للمعلمين البريطانيين المحليين.