مكسيكو سيتي 12 فبراير 2018 /تسعى مجموعة (انتيراشيونيس) المصرفية والمالية المكسيكية للدخول في شراكات مع شركات صينية لتمويل مشاريع بنية تحتية وطاقة ونقل في المكسيك، وفقا لما ذكره المدير العام للمجموعة كارلوس روخو.
وقال روخو لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن ثامن أكبر بنك في المكسيك يهتم بشكل أساسي بتعزيز مشروعات مشتركة مع بنوك أو شركات مقاولات صينية أخرى.
وأضاف روخو "إننا نبحث عن بنوك صينية قد تكون مهتمة بتمويل العديد من المشروعات البنية التحتية هذه، وأيضا عن شركات بناء صينية قادمة إلى البلاد لبحث موضوع مشروعات قطاع الطاقة بكامله".
وتابع "أننا نود أن نكون قادرين على تحقيق نمو بنفس المعدل الذي تنمو فيه الصين، والذي يرجع جزئيا إلى الاستثمارات في البنية التحتية".
وتقع مشاريع قطاع النقل أيضا ضمن نطاق اهتمامات المجموعة ، وإن كان بدرجة أقل.
وأشار إلى أن هناك شراكات بين شركات صينية ومكسيكية في مرحلة مبكرة جدا، وأن الطريق أمامها، بيد أن بنك "انتيراشيونيس" حقق بالفعل بعض التقدم.
ولفت إلى أن البنك حصل على تمويل لعدة مشروعات للبنية التحتية من بنك صيني، ولكنه رفض الكشف عن اسمه.
وقد مولّ "انتيراشيونيس" اثنتين من محطات معالجة المياه من خلال شراكة "مع واحدة من أكبر الشركات الصينية في العالم"، والتي رفض أيضا تسميتها لدواع قانونية.
وقال روخو إن "هناك تشابه كبير بين رؤية تنمية البلاد والبنية التحتية التي لدى الصين وبين ما نريد أن نحققه".
وأضاف "لقد بدأنا للتو. وأنا على قناعة بأن ما يتعين علينا القيام به هو إيجاد طريقة لبناء هذه الجسور، بحيث أنه بمجرد اختفاء القيود اللغوية، نستطيع أن نريهم ما يمكننا القيام به وكيف نقوم به".
ويعتزم المدراء التنفيذيون لمجموعة "انتيراشيونيس" السفر بشكل أكثر تواترا إلى الصين لتعزيز تواجد المجموعة على مقربة من المستثمرين هناك.
وأوضحوا أنه "في الوقت الذي قد نكون مختلفين أو بعيدين، فأننا قريبون جدا من ناحية رؤيتنا للبلاد".
وشهدت مجموعة "غروبو فينانسيرو انتيراشيونيس"، التي هي حاليا في خضم عملية اندماج مع بنك بانورتي-أيكس المكسيكي، زيادة مقدراها 12.4 في المائة في صافي أرباحها في عام 2017، لتحقق 2.704 مليار بيزو (حوالي 145 مليون دولار أمريكي).