واشنطن 19 إبريل 2018 / قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيطرح القضية الحساسة للمخطوفين اليابانيين، عندما يلتقي بزعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية خلال اللقاء التاريخي المرتقب. ولكن، مازال من غير الواضح ما الذي ستكون عليه النتائج.
قال دوغلاس بال، نائب رئيس قسم الدراسات في مؤسسة كارنيجي للسلام العالمي "أشك بأن ترامب سيطرح هذا الموضوع إذا حدث اللقاء بينهما. وبالطبع ستكون الأولوية لديه هي الأمريكيون الثلاثة المعتقلين لدى كوريا الشمالية (الديمقراطية)."
وأضاف بال في حديث مع ((شينخوا)) "وهناك تقارير من كوريا الشمالية (الديمقراطية) تشير إلى أن النظام فيها يعتقد أن قضية المخطوفين قد انتهت. ولذلك، لا توجد توقعات عالية بتحقيق نتائج، رغم أن العواطف متأججة."
لقد اختتم رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للتو زيارة للولايات المتحدة يوم الأربعاء، والتقى خلالها مع ترامب، وشعر آبي بنصر كبير عندما تعهد ترامب بأنه سيطرح قضية المخطوفين اليابانيين خلال لقائه التاريخي المقبل مع الزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون.
قال تروي ستانغارنو، المدير البارز في معهد الاقتصاد الكوري، وهو معهد بحوث غير ربحي، مقره بواشنطن إنه "يتعين على ترامب إثارة هذا الموضوع مع كيم جونغ أون، ولكن ضمن إطار سلام واسع ودائم بالمنطقة."
وأضاف في حديث مع ((شينخوا)) "سيكون تركيز المحادثات المقبلة على نزع السلاح النووي، ولكن، إذا كانت هناك نية لسلام دائم بالمنطقة بعده، فينبغي على كوريا الشمالية (الديمقراطية) أن تعالج قضايا أخرى كهذه المتعلقة بالمخطوفين، إضافة إلى نزع السلاح النووي."
أما الزميل الباحث البارز في معهد بروكنغز، داريل ويست، فقال لـ((شينخوا)) إن الأمر لن يكون صعبا لكوريا الديمقراطية أن تعالج قضية المخطوفين.
وأضاف "ينبغي أن يكون الأمر سهلا لكوريا الشمالية (الديمقراطية) أن تعالج قضية المخطوفين، ولذلك، أتوقع بعض التقدم هنا."
وأشار إلى أنه "من الطبيعي خلال المفاوضات أن يظهر كل بلد إشارة حسن نية تمهد الطريق لعلاقات أفضل، وهذه قضية سهلة المعالجة، وستبدو أن تقدما قد تحقق ومعه فوائد فعلية."