مصر توافق على نقل جثمان فادي البطش إلى غزة عبر معبر رفح

القاهرة 24 أبريل 2018 / أعلن السفير الفلسطيني في القاهرة دياب اللوح، اليوم (الثلاثاء) أن السلطات المصرية وافقت على نقل جثمان العالم في مجال الطاقة فادي البطش، المنتمي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والذي اغتيل السبت في كوالالمبور، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري.

وقال اللوح في بيان اليوم إن "السلطات المصرية وافقت على دخول جثمان الشهيد الفلسطيني فادي البطش، ليوارى جسده الثرى في قطاع غزة، وذلك عبر معبر رفح البري".

وأوضح أن "التنسيق جار حاليا مع سفارة فلسطين بكوالالمبور من أجل نقل جثمان البطش من ماليزيا إلى مطار القاهرة عبر الخطوط السعودية، ومن ثم نقله إلى غزة".

وأثنى اللوح على "تعاون الجهات والسلطات المصرية رفيعة المستوى وما بذلته من جهود من أجل تسريع إنهاء الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان إلى قطاع غزة".

ولم يوضح البيان موعد نقل الجثمان إلى غزة.

وأعلنت حماس في بيان اغتيال المهندس فادي البطش السبت في مدينة كوالالمبور، وهو في طريقه لصلاة الفجر في المسجد.

وقالت وسائل إعلام ماليزية نقلا عن قائد الشرطة في مدينة جومباك مازلان لازيم إن "شخصين يستقلان دراجة نارية أطلقا عدة رصاصات على البطش إحداها أصابت رأسه، مما أدى إلى مقتله على الفور".

واتهمت عائلة البطش جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف "اغتيال ابنها الباحث في علوم الطاقة"، وطالبت "السلطات الماليزية بإجراء تحقيق عاجل لكشف المتورطين بالاغتيال قبل تمكنهم من الفرار".

ودعت العائلة في بيان "السلطات الماليزية والمصرية إلى تسهيل إعادة الجثمان إلى مسقط رأسه في قطاع غزة".

وكان البطش (35 عاما)، وهو من مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة، يعمل محاضرا في جامعة ماليزية خاصة وجمعيات خيرية أخرى، وسبق أن حصل على العديد من الجوائز العلمية الرفيعة.