الحكومة الفلسطينية وحماس تنددان بقتل الجيش الإسرائيلي شابا فلسطينيا في الضفة الغربية

رام الله 6 يونيو 2018 / نددت حكومة الوفاق الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بقتل الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء)، شابا فلسطينيا شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان، إن "الجريمة الفظيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي تدل على مدى التدريب والخبرة الطويلة التي يمتلكها الجنود في إراقة الدماء وقتل الفلسطينيين العزل".

وطالب المحمود، "المجتمع الدولي بالخروج من حالة الصمت التي ما زال يلتجئ إليها إزاء فظائع الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه".

وشدد، على "المطالبة الفلسطينية الدائمة بتطبيق القوانين والشرائع التي اتفق عليها العالم والتي يجب أن تحول دون وقوع البطش والعدوان والاحتلال وتدعم إرساء أسس الأمن والسلام والاستقرار في بلادنا والمنطقة وكافة أنحاء المعمورة".

وأشار المحمود، إلى أن "جريمة الاحتلال هي ذروة سلسلة طويلة من الجرائم السوداء التي يقترفها بشكل يومي مستمر، معتبرا أن دعم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفاضح لإسرائيل والصمت الدولي يشجع الاحتلال على اقتراف مزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".

وكان شاب فلسطيني يدعى عز الدين التميمي (21 عاما)، قتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات وقعت في وقت سابق اليوم في قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله.

وتداول شبان فلسطينيون مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، للشاب وهو ملقى على الأرض مدرج بالدماء ويمنع قوات الجيش الإسرائيلي من وصول الإسعاف إليه.

من جهتها ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن "الشاب قام برشق أفراد قوة عسكرية بالحجارة خلال مواجهات اندلعت في القرية مما أدى إلى إصابة أحد الجنود برأسه فأطلق الجندي النار باتجاهه".

وفي السياق اعتبرت حركة حماس، "إعدام قوات الشاب التميمي عمل إجرامي فادح لا يقدم عليه سوى جيش لدولة عنصرية تمارس القتل والإرهاب ضد شعب أعزل حر".

وأكد عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران في بيان، أن "الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن جرائمه المتتالية بحق الشعب الفلسطيني ولن ترحمه المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية التي سترد له الصاع صاعين".